kayhan.ir

رمز الخبر: 122527
تأريخ النشر : 2020November16 - 20:35

وندي شرمن: على حكومة بايدن ان تزيد من آليات الضغط على ايران


طهران/ كيهان العربي: اعلنت المساعدة السابقة لوزير خارجية اميركا، والعضو البارز في فريق التفاوض الاميركي الذي انتهى بالاتفاق النووي مع ايران والمعروف بخطة العمل المشترك "وندي شرمن" ؛ حتى اذا رجعت اميركا الى خطة العمل المشترك فان التامل مع ايران بخصوص الاتفاق سيكون معقدا للغاية.

وخلال حديث لقناة "بابليك راديو انترنشنال" قالت شرمن؛ سيكون لجو بايدن الذي اعلنت وسائل الاعلام الاميركية خبر فوزه في الانتخابات الرئاسية، تعامل صعب مع ايران بخصوص خطة العمل المشترك.

وقالت شرمن؛ لسنا الآن في عام 2016، بل سندخل عام 2021، والامور تتغير، رغم ان حلفاءنا الاوروبيين وكذلك روسية والصين، حافظوا على خطةالعمل المشترك ولكن ينبغي ان نقر بان هذا الاتفاق قد انفصم عراه.

واضافت: وبالرغم من ان ايران قد اعلنت ان اجراءاتها التي تصب في خفض تعهداتها حيال خطة العمل المشترك يمكن التراجع عنها ولكن لا مفر من التاكد ان الوضع ليس كما في السابق، ولذا سنتواجه بامور اصعب. وارى من الافضل ان يبدأ بايدن وفريقه الدبلوماسي بالتحاور مع الحلفاء الاوروبين ومن ثم من روسية والصين، ليتوصلوا الى الآلية الانسب لمعاجلة الوضع الجديد.

وفي معرض ردها على تساؤل حول موقف المسؤولين الايرانيين القاضي بان على اميركا ان تسدد الاضرار جراء خروجها من الاتفاق النووي وكيف ستكون هذه الآلية، قالت شيرمن: ان ما اعرفه عن المفاوض الايراني هو انه صعب المراس، وسيطرح الايرانيون مطالبهم قبل التفاوض مع الجانب الاميركي. وعلينا ان نتمسك بخيار العقوبات، ومن المؤكد ان الرئيس الجديد سيحسن اختيار الفريق التفاوضي.

وحول التهديدات التي اطلقها مسؤولو ادارة ترامب والقاضية انه خلال الشهرين القادمين ستفرض عقوبات جديدة على ايران كي تتعقد الامور على الادارة الجديدة بعد تسلمها شؤون البيت الابيض، قالت شيرمن: ان ترامب سيلجأ الى اي آلية كي يعقد الامور على الرئيس القادم، وارى عدم حصول تغييرات في العقوبات الاساسية، وفي الحقيقة ان الكثير من العقوبات تشبه العقوبات القبلية، وانما الاختلاف في التسمية.

واردفت شيرمن؛ ان العقوبات لم تتسبب في جلوس ايران الى طاولة المفاوضات، كما ولم تبعث على تغيير سلوك ايران في المنطقة، من هنا فان على ادارة بايدن ـ هريس ان تدرس الموقف الحالي بدقة. فيما اعلن بايدن عزمه على العودة الى المفاوضات، وان يصحح الاضرار التي لحقت. فالفارق بين بايدن وترامب هو انه سيشكل فريقا كفوءا، الفريق الذي ا علن مؤخرا يحتوي على 500 خبير مقتدر يعرف عمله جيدا.