صنعاء: صفقة الأسرى الجديدة تشمل 300 أسير من الجانبين بينهم شقيق هادي
كيهان العربي - خاص:- اكد رئيس لجنة شؤون الأسرى في اليمن عبد القادر المرتضى، جهوزية الطرف الوطني لتنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمان بشأن تبادل الأسرى.
وقال المرتضى لصحيفتنا، إن أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان المتمثلة في تحرير 200 أسير من الجيش واللجان مقابل 100 عنصر من المرتزقة وناصر منصور هادي.
واضاف أن الشق الثاني من اتفاق عمان سيتضمن توسيع عدد الصفقة لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة.
وشدد على ضرورة حضور الطرف السعودي في المشاورات بصفته قائدا للعدوان وكي يفاوض على أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية.
وكشف المرتضى أن الطرف الوطني أصر على الحضور الإماراتي في مفاوضات الأسرى كونه يملك قوات على الأرض إضافة إلى الفصائل التابعة له، معبرا عن أمله في أن تنفذ الأمم المتحدة والسعودية هذا الطلب.
وذكر رئيس لجنة الأسرى أن الطرف الآخر ليس جاهزا للذهاب إلى صفقة الكل مقابل الكل في ملف الأسرى، مؤكدا أن الطرف السعودي هو من يملك زمام الأمور بالنسبة للطرف الآخر.
من جهة اخرى، دشنت وزارة الداخلية اليمنية ممثلة بمصلحة خفر السواحل اليمنية قطاع البحر الأحمرالعمل في الزوارق البحرية بعد إعادة تأهيلها في إطار تطوير أداء عمل مصلحة خفر السواحل في البحر الاحمر.
هذا وبحث سفير الجمهورية الاسلامية في ايران لدى صنعاء حسن إيرلو أمس الأحد، ورئيس مجلس الشورى اليمني محمد حسين العيدروس وعددا من أعضاء مجلس الشورى.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
ونقل السفير الايراني تحيات السيد محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالجمهورية الاسلامية والشعب الايراني الى رئيس مجلس الشورى اليمني وأعضائه، مؤكداً على متانة العلاقات التاريخية بين اليمن وايران، ومنوهاً الى أن اليمن يمتلك قراره بيده وأن ايران تأمل في بناء علاقات أوسع مع اليمن وتبادل الخبرات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية .
وتطرق السفير إيرلو الى الأوضاع الانسانية المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة لاستمرار العدوان والحصار. في ظل صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن الجرائم والانتهاكات المستمرة.
بدوره رحب العيدروس في اللقاء بسفيرنا وبخطوة تعيينه في صنعاء، مشيداً بدور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم دول محور المقاومة ومواجهة مشاريع الاستكبار العالمي، لافتاً الى أن العدوان على اليمن يشمل كل الشعوب الحرة بما فيها دول محور المقاومة والممانعة.
من جانبهم رحب أعضاء مجلس الشورى اليمني بالسفير الايراني، مُعبرين عن سعادتهم بهذا اللقاء وعن تطلعاتهم الى بناء علاقات ذات أفق واسع.