kayhan.ir

رمز الخبر: 122403
تأريخ النشر : 2020November14 - 21:27

معركة الربع ساعة الاخيرة.. انتظروا بشائر الفتح المبين...

* محمد صادق الحسيني

رغم كل ما يُضخ في الاعلام المعادي وما يُروّج له المرجفون في المدينة من صغار عملائه حول احتمالات الحرب أو الضربة هنا او هناك...

وفي الوقت الذي لا نستهين بعدونا وإحتمالات حماقاته التي نجزم بانها إن حصلت فلن تكون سوى "فشة خلق" المنكسر والمهزوم والذي يقاتل القهقرى ململماً أشلاء بنيانه المتهاوي..!

مع ذلك كله نقول له ولكل التابعين:

نحن سادة الحرب كما سادة استراحة المحارب...

واما انتم ...من كبير واشنطن الى صغير تل ابيب ...

أنتما بالذات في أشد حالات ضعفكما ولن ينفع معكما الانزال الهوليودي الذي عملتموه عند قراصنة الساحل، خلف خطوط التاريخ والجغرافيا عند مضيق هرمز...

فما محفل "ابو ظبي" واخواته الا قنابل دخانية لحرف الانظار عن عجزكم الاستراتيجي...

نحن في شدة وضيق مادي ومعيشي نعم...

نحن في شِعب ابي طالب اقتصادياً ، نعم ...

لكننا واثقون من النصر ، بل على يقين منه...

لاننا في موازين ومعادلات الميدان لا زلنا في زمن بدر وخيبر ..

منذ ان خسر الامريكي كل معاركه الميدانية معنا ومع غيرنا في كل ميادين النزال في العالم ...

ومنذ ان تبخرت مشاريعهم الامبراطورية، على بوابات الشام

واسوار بغداد وعند تخوم صنعاء...

ومنذ ان انتقلنا من الدفاع الى الهجوم...

وصارت قاعدة كبير واشنطن الاهم المزروعة فوق فلسطين..

محاطة من كل الجهات بصواريخنا الدقيقة واسلحة المفاجآت التي تعمي بصره...

نعم لذلك لجأتم الى أخسّ وأنذل الاساليب :

محاولة تجويعنا وتجويع شعبنا وحبسنا في شِعب ابي طالب اقتصادياً...

لكن أما وقد بتم وجهاً لوجه امام الجدار...

وصرتم على شفا جرف هار ومن الهزيمة قاب قوسين او ادنى ..

نقولها وبملئ الفم

بالمباشر ودون لف او دوران نقول لجمهورنا الصابر المحتسب الكبير

إيران الاسلام بقيادة إمام المقاومة قرارها لا يزال ثابت وواضح وضوح الشمس ولا رجعة عنه :

لن نُعطيكم ورقة التفاوض او الحوار حول ثوابتنا أياً يكن الساكن في بيت الخيبة في عاصمة الشر المطلق...

من مزار شريف الى ما بعد مكة

ومن هرمز الى ما بعد باب المندب

ومن البصرة الى ما بعد بنت جبيل

ستظل يدنا على الزناد والعيون باتجاه الاقصى ، وكل واحد من رجال الله اخذ موقعه اللائق به في الجليل الاعلى ...

مهما طال الحصار علينا ، او اشتدت ايام المعارك بين الحروب...

سنقاوم بكل ما اوتينا من قوة حتى نستغني عن دولاركم ...

وسنظل ندعم ونساند فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن بكل اشكال الدعم...

بالغذاء والدواء والمشتقات النفطية والسلاح وبالعملات المحلية اوالمجان...

لا لشئ الا لكسب رضا الله تعالى

ولان سامريّكم العجل الذهبي عاجز عن الحرب ومنهار من الداخل...

وقاعدته المتقدمة المزروعة على ارض فلسطين في شلل تام ...

فان معادلة لا حرب ولا مفاوضات ستظل قائمة الى حين إعادة تشكيل العالم الجديد المتعدد الاقطاب اياً تكن سياقات سقوط او صعود رموز ادارة عاصمة الخيبة...

سواء ذهب ترامب لوحده أو اخذ امريكا معه...

ونعِد جمهورنا من أمة أشرف الناس ، بان عدونا وعدوكم سيكون في حينها بات منهكاً وقاب قوسين او أدنى من الانسحاب من النزال على امتداد وطننا العربي الكبير من غرب آسيا الى شمال افريقيا...

وقتها نحن من سيكتب جدول انسحاباته من المنطقة شبراً شبراً...

وقد ندخلها... من دون حرب ...بسلام آمنين

كما قال الامين

ويومها سيفرح المؤمنون بنصر الله

و بعودة عصر بدر وخيبر كاملاً وبامتياز

ويكون لنا الفتح المبين..

هذا وعد الهي..

وهذا هو فعل السنن الكونية..

إنها معركة عض الاصابع في الربع ساعة الاخيرة..

سلاحنا الامضى فيها الصبر ثم الصبر ثم الصبر

الصبر دين وليس تكتيك

الصبر سيفتت الصخر

ويهزم رعاة البقر

بعدنا طيبين قولوا الله