نتنياهو يستغل الفترة الانتقالية في أمريكا لتوسيع مخططات الاستيطان
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي أمس السبت، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تستغل أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الامريكية في 20 كانون الثاني/يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الارض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
في وقت تواصل فيه ادارة الرئيس دونالد ترمب دعمها المطلق لحكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه ومنها الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو، الأسبوع المقبل لهضبة الجولان المحتل وعدد من المستوطنات الضفة الغربية، وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أمريكي حيث تجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة .
وأضاف التقرير أن بومبيو سوف يقوم بزيارة مصنع نبيذ في "بساغوت"سبق أن أنتج دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر، بعد توجيهه بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة العام الماضي، في وقت كانت فيه المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي تطلب من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وضع علامة خاصة على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن.