kayhan.ir

رمز الخبر: 122392
تأريخ النشر : 2020November14 - 21:25

إذا أردت أن تعرف خدمات "المحمدين" للصهيونية؟.. إسأل عمران خان

يبدو ان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عندما كان يتباهى وهو يعلن ان عددا كبيرا من الدول العربية والاسلامية تقف في الطابور من اجل التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فمرد ذلك التباهي كان نابعا من التقارير التي يقدمها له ولي العهد السعودي محمد بن سلمان و ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد، حول "مساعيهما" في الضغط على الدول العربية والاسلامية، لاقناعها بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

رغم ان هذه الحقيقة، حقيقة الاداء المخزي للمحمدين في مجال تقديم الخدمات المجانية، التي فاقت كل التصورات، للصهيونية، لم تكن خافية عن المراقبين وكانت مكشوفة لهم، ولكن ان يأتي الكشف عن هذه الحقيقة المخزية من رئيس احدى اكبر الدول الاسلامية وبشكل علني وصريح، فهذا ما يسترعي ان نتوقف امامه قليلا.

بات معلوما ان السعودية والامارات لا تستثمران اموالهما في البلدان العربية والاسلامية ، من اجل الاستثمار والعائد المالي، بل من اجل النفوذ والتاثير وفرض سياستهما وارادتهما على تلك البلدان، وهي عادة سياسية تصب في صالح المخططات الامريكية والصهيونية في المنطقة، وهذا ما شاهدناه بشكل واضح عندما ضغطا على السودان للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي رغم الرفض الشعبي.

هذه الحقيقة "العار" كشف عنها بالامس رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، عندما اعلن صراحة أن "دولا صديقة ضغطت بقوة " على إسلام آباد من أجل دفعها إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. ويبدو ان عمران خان كان مستاء من حجم الضغط ، عندما اضاف أن "هناك أمورا تتعلق بالدول التي اعترفت بإسرائيل، ولن نتناولها بحكم الصداقة، ولا نريد الإساءة لها".