النجباء: العراق لن ينضم الى الانظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني
بغداد- وكالات:- صرح رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء الشيخ علي الأسدي أن القيم والمبادئ السائدة في العراق لا تسمح بتطبيع العلاقات بين بغداد وتل ابيب.
واشار رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء في حوار الى أن القيم التي تحكم الشعب العراقي، تجعل من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني امرا مستحيلا.
وتابع: ان المواطن العراقي قد تربى ونشأ على رفض الكيان الغاصب، ولذلك لن يحصل هذا التطبيع حتى تنتهي هذه الاجيال، والى ذلك الحين سوف لن يبقى الكيان الصهيوني على الخارطة العالمية.
وفي معرض رده على سؤال حول دور النظام السعودي في العراق وسوريا واليمن ولبنان في الفترة الحالية، صرح الأسدي أن الدور السعودي سلبي في كل المنطقة حيث ان ال سعود يخدمون الاجندة الصهيو اميركية في المنطقة ويعملون على تنفيذها لاجل اخضاع الشعوب الحرة الى ارادة الاستكبار العالمي، ولكن سوف لن يصلوا الى مبتغاهم باذن الله.
وقال رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء عن وثقية التعاون الاقتصادي بين النظام السعودي و العراق، " نحن لا نحسن الظن بالنظام السعودي لانه لم يقدم للعراق سوى الدمار والتخريب،لافتا ان السعودية لم تدعم التغيير السياسي في العراق بعد سقوط النظام الاستبدادي".
واضاف"لم تقدم السعودية على افعال ايجابية على ارض الواقع ولم تطلق سوى وعود كاذبة"، مؤكدا ان "ال سعود صدروا لنا الارهاب خلال السبعة عشر عام الماضية".
واعتبر ان "الحكومة العراقية الحالية تخطو بخطوات غامضة وغير واضحة مما يثير لدينا الريبة من هكذا اتفاقات"، قائلا: ان "موقع المشروع الاستراتيجي المتعاقد عليه يخدم السعوديه اكثر مما يخدم العراق، وأن هذا المشروع سوف يؤدي الى اهدار الخزين المائي الجوفي الاستراتيجي للبلد".
من جهة اخرى طالبت اللجنة القانونيّة النيابية بتعديل قانون الانتخابات وحصر التصويت بالبطاقة "البايومترية طويلة الأمد" منعاً لشراء الأصوات، يأتي ذلك بموازاة ما كشف عنه ائتلاف دولة القانون من "فقدان" 4 ملايين بطاقة ناخب "إلكترونية قصيرة الأمد" يتيح القانون الجديد التصويت من خلالها أيضاً، بينما نفت مفوضية الانتخابات وجود مثل هذا الرقم للبطاقات المفقودة
وقال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون النائب بهاء الدين النوري في تصريح صحفي إن "القانون الذي جرى التصويت عليه بعجالة باستخدام البطاقتين (الالكترونية) و(البايومترية) للتصويت، سينتج عملية سياسية مزورة مقدماً في ظل فقدان 4 ملايين من البطاقات الالكترونية من مفوضية الانتخابات، وهي مجهولة المصير ولا يعرف إذا ما تم توزيعها بين الكتل السياسية أو من الجهة التي استولت عليها".
وطالب النوري بإجراء "الانتخابات بالبطاقة البايومترية فقط، لاجراء انتخابات عادلة خالية من التزييف".
هذا واعلنت الجبهة العراقية استكمالها جمع التواقيع اللازمة وفق القانون لتقديم طلب الى هيئة رئاسة مجلس النواب يتضمن التصويت على سحب الثقة عن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، نافية ماتردد عن الاتفاق على أسماء رشحتها الجبهة لمنصب رئيس مجلس النواب بالتنسيق مع جهات سياسية اخرى من خارج الجبهة .
وقال المتحدث الرسمي للجبهة النائب محمد الخالدي ، ان "كل ما يطرح من اسماء او اتفاقات في هذه المرحلة في هذا الشأن لا صحة و لا أساس لها.
ميدانيا افادت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية امس السبت، بالقاء القبض على مايسمى امر مفرزة قاطع شمال بهرز بعملية إستخباراتية في بغداد.
وذكرت الوكالة في بيان، انه "من خلال المتابعة المستمرة لقواطع المسؤولية، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات بغداد في وزارة الداخلية من القاء القبض على احد الارهابيين المطلوب وفق احكام المادة 4 ارهاب لأنتمائة لعصابات داعش الارهابية والذي عمل آمر مفرزة مايسمى قاطع شمال بهرز في منطقة الدورة ببغداد".