تخت روانجي: لابد من اضفاء الشفافية على الانشطة النووية السعودية والصهيونية وخضوعها لرقابة الوكالة
طهران-فارس:-رفض سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي اي تقييد للانشطة النووية السلمية، داعيا الى اضفاء الشفافية على الانشطة النووية للسعودية وكذلك للكيان الصهيوني وجعلها خاضعة للرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة الذي عقد حول موضوع التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اكد تخت روانجي على الدور المهم للوكالة في الابعاد المختلفة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول.
واضاف: ان هذا الموضوع تم التصريح به بصورة كاملة في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية (ان بي تي) والنظام التاسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وان احد واجبات النظام التاسيسي للوكالة هو الارتقاء بالاستخدام السلمي وتقوية التعاون الدولي في هذا المجال بين الدول الاعضاء.
واوضح سفير ايران في الامم المتحدة بان الاتفاق النووي بصفته انجازا مهما متعدد الاطراف ويحظى بالدعم الدولي الحازم، يتعرض بشدة الى ضغوط بواسطة اجراءات اميركا احادية الجانب.
واشار الى انه خلال العام الماضي فقط اجريت في ايران 22 بالمائة من اجمالي عمليات التفتيش في العالم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية واضاف: انه حتى في خضم تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لم تتوقف انشطة الوكالة في ايران.
واكد سفير ومندوب ايران ضرورة التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحفظ الاستقلالية والحياد والمهنية وقال: انه وفقا للمعلومات الواردة عن الانشطة النووية السعودية فانه عليها العمل بشفافية ان كانت تسعى وراء برنامج نووي سلمي وان تسمح لمفتشي الوكالة للتحقق من انشطتها ذات الصلة.
كما اشار تخت روانجي الى ان الكيان الصهيوني لم ينضم لغاية الان لمعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" ويرفض الخضوع لاجراءات التحقق من انشطته النووية وقال: انه على الوكالة حل هذه القضية بنهج مستقل ومهني.