الجيش السوري يقضي على العشرات من إرهابيي داعش في دير الزور والقامشلي
دمشق - وكالات : قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 11 إرهابيا بينهم أردني ومصري الجنسية من تنظيم داعش في حويجة صكر بدير الزور ودمرت عربة مصفحة وسيارتي بيك اب مزودتين برشاشات ثقيلة وثلاثة مدافع وتسع عربات على مشارف البوعمر وجنوب مطار دير الزور.
وقال مصدر في محافظة الحسكة لمراسل سانا إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة قضت على أكثر من 70 إرهابيا من تنظيم داعش ودمرت آلياتهم في منطقتي تل القصايب وتل غزال بريف القامشلي.
إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في برج أبو حنيفة والجزيرة السادسة وبالقرب من مزرعة الخيول بالوعر وفي قرى رسم القصر والسلطانية والمزبل وبين خطاب والمشيرفة وفي عين حسين وتلبيسة وتل أبو السناسل وأم شرشوح بريف حمص.
كما قضت وحدات أخرى من الجيش على إرهابيين أغلبهم من متزعمي التنظيمات الإرهابية في عين ذكر وفي بلدة النعيمة بريف درعا.
من جانبه أكد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك استحالة إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا دون قيادتها لافتا إلى أهمية دور الجيش العربي السوري في التأثير على سير الأحداث والتطورات الجارية على سوريا.
واعتبر زاؤراليك في حديث لموقع اكتوالني الالكتروني التشيكي امس أن تجارب "التدخلات العسكرية الخارجية ولاسيما في العراق وأفغانستان لا تجعل أحدا على استعداد الآن للتدخل في سوريا” كاشفا عن تطرقه أمس الأول إلى هذه المسألة خلال لقائه مع نائب وزير الخارجية الأمريكي توم مارينوفسكي الذي أبلغه بوضوح "بأنه يستبعد الزج بأي قوات برية أمريكية في العراق وسوريا”.
وجدد وزير الخارجية التشيكي انتقاداته وتحذيراته من المخططات الأمريكية والغربية حول دعم الإرهابيين "المعارضة المعتدلة” مؤكدا استحالة التفريق بينها وبين المجموعات المتطرفة في سوريا مبينا أن الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش” الإرهابي "لن تحل الوضع”.
بدوره أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن "لقاء بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيعقد في موسكو أواخر الشهر القادم”.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن المصدر قوله امس إن "اللقاء سيجري نهاية الشهر القادم حيث من المخطط استمراره أربعة أيام”.
وأشار المصدر إلى أنه "ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو”.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في مقابلة مع وكالة تاس الروسية مؤخرا أن فرص استئناف الحوار حول الأزمة في سوريا آخذة بالتحسن فيما قال في السادس عشر من الشهر الجاري” أن ما نسمعه حتى الأن من أغلبية من حاورناهم من الحكومة والمعارضة في سوريا يمنحنا توقعات متفائلة بأن محاولات على الأقل لبدء عملية الحوار السوري السوري يمكن أن تتم مطلع العام المقبل”.