طهران-فارس:-أعرب الامين العام للجنة مكافحة المخدرات في البلاد اسكندر مؤمني عن قلقه من تنامي تصنيع المخدرات الصناعية في افغانستان، مضيفا انه تم ضبط 700 طن من مختلف انواع المخدرات خلال 6 أشهر في البلاد.

وفي اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع السيدة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية (UNODC)، قال اسكندر مؤمني: رغم ظروف كورونا التي أثرت على العالم بأسره، ورغم الحظر الجائر ضد ايران، الا ان الجمهورية الاسلامية لم تتخل عن مكافحة المخدرات.

وأشار الى انجازات الجمهورية الاسلامية في مكافحة المخدرات، وقال: خلال الأشهر الستة الاولى من العام (الايراني) الجاري (بدأ في 20 آذار/مارس 2020)، ازدادت الاشتباكات المسلحة 13 بالمائة، وضبط المخدرات 26 بالمائة، وقد تم خلال هذه الفترة ضبط 700 طن من المخدرات في انحاء البلاد، وفي الشهر الجاري كذلك تم ضبط شحنة تزن طنين من المخدرات كانت متجهة الى الدول الاوروبية.

وأضاف انه رغم الجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية ، فإن 30 بالمائة فقط من برنامج التعاون تم تنفيذه وذلك بسبب نقص التمويل الكافي، ويعود السبب الاكثر اهمية في ذلك الى عدم تحقق التمويل من قبل مكتب UNODC بحصة اقل، وعدم مشاركة الدول المساعدة بحصة اكبر.

وأعرب الامين العام للجنة مكافحة المخدرات، عن قلقه العميق والشديد تجاه ازدياد انتاج المخدرات الصناعية وخاصة "الكريستال" في افغانستان، الامر الذي سيترك اثرا كبيرا على دول المنطقة واوروبا، موضحا ان تصنيع هكذا مخدرات بحاجة الى تقنيات ومعرفة معقدة ولا يمكن انتاج هذا الحجم الكبير من المخدرات الصناعية دون دعم الدول الغربية واميركا المتواجدة في افغانستان، لذلك لابد من اتخاذ ترتيبات خاصة لخفض هذا الانتاج.