طهران-فارس:-اكد المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي بانه على المسؤولين الاميركيين الجدد العودة الى التزامات بلادهم السابقة بلا قيد او شرط.

وقال ربيعي في تصريح للتلفزيون يوم الخميس: انه في خطوة اولى يجب حتما الغاء الحظر وعقبات نقل الارصدة الايرانية وان تتحمل الحكومة الاميركية الاضرار التي الحقتها اميركا بالشعب الايراني.

واضاف: انه حينما اجرينا مفاوضات مع حكومة اوباما (في اطار الاتفاق النووي) فاننا في الواقع لم نخض المفاوضات مع الحزب الديمقراطي بل مع حكومة الولايات المتحدة الا ان ترامب هو الذي اطاح بسياسات منافسه الحزبي وانتهج سياسة عدائية وحاقدة بدلا عن ذلك.

وقال ربيعي: انه بناء على هذه السياسات، سنتابع سلوكيات واجراءات الطرف الاخر وسنتخذ السياسات اللازمة بما يناسبها.

واعتبر ان الشعب الاميركي قال في الانتخابات "لا" للسياسات العنصرية والبلطجية والتدخلية لمسؤولي بلادهم في العالم كله واضاف: اننا نعتقد بانه على الحكومة القادمة في الولايات المتحدة احترام والتزام صوت الشعب.

واشار الى ان الحكومة الراهنة في البيت الابیض خلقت الكثير من المشاكل في العالم وفي الداخل الاميركي، آملا بان تكون الحكومة القادمة ممثلة للشعب الاميركي في القول "لا" لسياسات ترامب.

واوضح باننا سنقوم بمتابعة دقيقة لتصريحات واجراءات المسؤولين الجدد في البيت الابيض ونحيل الحكم بشانها للمستقبل واضاف: ان ما نتوقعه بالتحديد من المسؤولين الجدد في البيت الابيض هو العودة الى جميع الالتزامات والتعهدات السابقة بلا قيد او شرط وفي خطوة اولى يجب حتما الغاء الحظر والقيود المفروضة على نقل الارصدة الايرانية وان تتحمل الحكومة الاميركية المسؤولية تجاه الاضرار التي الحقتها بلادهم بالشعب الايراني خلال هذه الفترة.

واكد المتحدث اننا وبمعزل عن الانتخابات في اميركا سنواصل سياستنا الوطنية واضاف: اننا سنتابع علاقاتنا مع الجيران والاتفاقيات الامنية والاقتصادية الاقليمية.

واشار الى العلاقات التجارية مع الجيران والانشطة الجيدة الحاصلة في هذا المجال رغم احقاد اميركا وضغوطها على هذه الدول وقال: ان شعبنا لن ينسى هذه المواقف والتعاون الودي.

واكد بان ايران تمد يد الصداقة نحو دول المنطقة وستستفيد من جميع الفرص الاقتصادية في العالم واضاف: ان مسؤوليتنا هي تنظيم سياساتنا والاستفادة من جميع الفرص التجارية والاقتصادية الحاصلة في العالم وان نستوفي حق الشعب الايراني من اقتصاد العالم ازاء الظلم الذي لحق به.