مفكر ايراني: جميع قبائح اميركا اظهرها ترامب على الملأ
طهران/كيهان العربي: كتب "حسن رحيم بور ازغدي" حول الانتخابات الاميركية؛ ان ترامب بمثابة قذارة جاءت بها اميركا دون اي تزويق.
فبعد الشيوعية جاء دور الليبرالية، كان ينبغي ان يظل الصنم الكبير، فلم يحن دور المقاومة والشرف، والانتقاد من الارض المقدسة ممنوع. وكنا في المدرسة نحفظ سيرة حياة كندي ونيكسون فينظر الى جيلنا كالميت المسجى ينبغي ان يلقن. فإن لكم سيدا لابد ان توقروه السيد الذي؛
شرطته ملتزمة بالقانون بلياقة عالية. وفي الافلام يطلب من المتهم ان لا يقول شيئا حتى لا يستخدم ضده.
المدينة الفاضلة "المساواة في المواطنة" ولايعرفون ما هو التمييز لاسيما التمييز العنصري!
نظام الانتخابات الليبرالية ـ مقننة ولا يصل اليها التزوير.
تكون المؤسسات والمنظمات عالمية وهي عند تعهداتها الدولية.
الدولة هي محل تحقق الاحلام والرفاه العام. فلا توجد طبقات غنية او فقيرة.
الدستور انموذج لحقوق الانسان، وفي النزاعات السياسية كل شيء مقنن وواضح.
ففي النظام الديمقراطي الليبرالي، انعدم العنف والتفاوت الطبقي. فالمجتمع متمدن والسلوك حضاري. ولا تتحول الازمات الى مشاكل، وعمليات الاستثمار عقلائية.
وسائل الاعلام محايدة وحرة في ابداء آرائها، ولا دخل لمافيات الرأسمالية، وهي لا تبقي نقطة سوداوية سواء سياسية ام اجتماعية.
الادارة العلمية والديمقراطية في النظام العلماني كالقاصر الذي يزيل الجدل والتمييز.
النظام الصحي والطبي لا عيب فيه، ومتطور جدا يحترم سلامة البشر دون الالتفات للجانب المالي.
ولكن في السنوات الاربعين، وفي الايام الاربعين هذه ، لم يبق شيء خفي علينا ! وفي الاربعينية الثانية للثورة الخمينية اي شيء سيبقى مجهولا.
اكثر الولايات شهدت نزاعات وتراشقات في الشوارع، ووقف أنصار المرشحين باصطفاف امام بعضهم البعض حاملين الاسلحة النارية والاثنان يدعون حصول تزوير، فيما مواطن يحرق العلم الاميركي ويصرخ اسوأ من اميركا هي اميركا نفسها!