kayhan.ir

رمز الخبر: 122152
تأريخ النشر : 2020November11 - 19:53
مؤكدة أن "ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة..

"الجهاد الاسلامي": مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال و الاستشهاد

غزة – وكالات : أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد نخالة التزام حركته بخط الجهاد والمقاومة، مشدداً على أن مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال و الاستشهاد.

كلام نخالة جاء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد في سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الاسلامي، بهاء أبو العطا، الذي اغتاله الاحتلال مع زوجته في قصف صاروخي مركز لمنزله في حي الشجاعية بقطاع غزة، وذكرى استشهاد اياد صوالحة من كفر راعي، بمدينة جنين بالضفة الغربية.

واعتبر نخالة أن "ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة، نصطف جميعاً لنؤكد التزامنا وولاؤنا بخط المقاومة في كل مكان في فلسطين".

ووجّه نخالة التحية لعوائل الشهداء و عائلة الشهيد ابو العطا قائلاً: " لقد كانت الشجاعية بوابة غزة التي تدافع عنها و قلعة الشهداء الذين كسروا رتابة الحياة الذليلة، لينهضوا في مواجهة العدو".

و تابع الامين العام لحركة الجهاد قائلاً: "عام كامل مضى و مشهد العدوان لم يغادرنا لحظة واحدة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد بهاء وفي نفس الوقت كانت تستهدف منزل الاخ القائد اكرم العجوري في دمشق، ليرتقي ابنه وأحد الاخوة المقاتلين شهداء".

وأضاف" سنستمر في حمل شهدائنا رايات لا تنكسر، نمضي بها حتى القدس و فلسطين".

واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 12 تشرين الثاني عام 2019، مبنى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجراً.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وقتذاك أن عملية الاغتيال أوصى بها رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وأقرّها رئيس الحكومة ووزير الأمن الإسرائيلي.

من جانب اخر وتعقيباً على استشهاد الأسير في سجون الاحتلال كمال أبو وعر، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بياناً تنعى فيه الشهيد أبو وعر (46 عاماً) الذي ارتقى في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي الذي مارسته مصلحة السجون بحقه.

وقالت الحركة في بيانها، إن "كمال هو أحد أبطال المقاومة في انتفاضة الأقصى، وشهدت ميادين الضفة لعملياته البطولية ضد الاحتلال ومستوطنيه".

وحملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن هذه "الجريمة البشعة التي تضاف إلى سجل جرائمه ضد أسرانا في السجون والتي ارتقى نتيجتها ٢٢٦ أسيرا فلسطينيا منذ العام ١٩٦٧"، داعيةً "المؤسسات الحقوقية إلى ملاحقة الاحتلال ومقاضاته على جرائمه بحق الأسرى".

وفي السياق، لفتت حركة "حماس" إلى أن "سياسة الإهمال الطبي التي انتهجتها مصلحة السجون ضد الأسير أبو وعر في علاجه من مرض السرطان وعدم توفير العناية له ما أدى إلى إصابته بمرض كورونا وتدهور حالته الصحية، هو بمثابة قرار إعدام عن سبق الإصرار".

وأكدت أن "المقاومة ستواصل جهودها للإفراج عن الأسرى، فوعد الحرية هو عهد المقاومة الذي قطعته للأسرى".