المالكي : العراق يواجه تحديات صعبة والمنطقة في خطر بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني
بغداد – وكالات : أكد رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي في كلممته خلال استقباله مسؤولي مجالس الاسناد في بغداد انه يجب الاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة
واشار الى ان العراق يواجه تحديات صعبة والمنطقة في خطر بسبب مسيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، واوضج ان هناك مساعٍ لاعادة مخطط الطائفية ويجب الوعي والتصدي له.
واوضح ان مبادرات الزراعة والسكن ساهمت بشكل كبير في تقليل البطالة
رغم الظروف القاهرة التي مرت على العراق.
وحول التظاهرات اكد ان هناك جهات استغلت التظاهرات لتحريف مسارها وتخريب البلاد، وان ظاهرة التخريب في العراق عقوبة على شعبه بسبب المطالب المتكررة بإخراج القوات الاجنبية
وحذر المالكي من مخطط قادم بإيقاع الشعب العراقي في حرب طائفية بين السني والشيعي وتمكنا خلال تولينا رئاسة الوزراء من القضاء على القاعدة والتنظيمات الارهابية الاخرى.
وقال ان الجهات الخارجية لا تريد أن يكون العراق بلدا قويا في المنطقة ، مركدا الكونغرس الاميركي رفض تزويد العراق بطائرات "اف 16" لقتال الارهاب
ودعا المالكي الى فتح علاقات العراق مع جميع الدول باستثناء الكيان الصهيوني
محذر من ان خرق السيادة ربما يكون عن طريق الادوات الناعمة ، معلقا على تفاق الحكومة مع السعودية بالقول ان المساحة الزراعية التي تريد السعودية استثمارها كبيرة جدا ، وان اراضيها تعرضت للتخسف فأرادت الاستثمار في العراق و السودان ، وتساءل لماذا لا نوزع الاراضي الزراعية للفلاحين والشركات العراقية مؤكدا على ان ألا يكون الاستثمار الاجنبي على حساب العراق.
بدوره وصف ائتلاف دولة القانون، امس الاربعاء، قانون الانتخابات بانه قنبلة موقوتة ، معتبرا اياه اخطر من مشروع تقسيم العراق بعد حصر النائب بدائرة مناطقية صغيرة.
وقالت النائب عن دولة القانون صفاء مسلم لـ/المعلومة/ ان "قانون الانتخابات الذي اقره مجلس النواب يحتوي من الاخطاء والاضرار المستقبلية لم تحمله جميع القوانين التي اقرت”.
واضافت ان "القانون اشبه بقنبلة موقوته كونه فصل على كتل واحزاب وقسم الدوائر على اساس جمهورها في تلك الدوائر”، مشيرا الى ان "حصر النائب ضمن دائرة انتخابية ضيقة سيحد من حقه بالدفاع عن اي حقوق لفئة وسيقيده”.
واوضحت مسلم ان "القانون اخطر من تقسيم العراق كونه يحصر النائب بالحديث عن منطقته فقط حتى في حال تعرضت مناطق اخرى لحيف لايستطيع الدفاع عنها”.
من جهته كشف رئيس كتلة المستقبل النيابية سركوت شمس الدين،امس الأربعاء، وجود خلافات كبيرة بين عائلة البارزاني على إدارة الملف النفطي في إقليم كردستان.
وقال شمس الدين في تصريح لـ/المعلومة/، إن”ملف النفط يعد من أهم وأخطر الملفات في الإقليم، وهنالك صراع كبير للاستحواذ عليه، وقد ذهب هذا الصراع إلى أبعد حدوده بين رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني وابن عمه رئيس الحكومة مسرور بارزاني”.
وأضاف أن”جميع الأرقام التي تعلن عن وزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم بشأن صادرات الإقليم هي غير حقيقية، لآنه بالأساس لاتوجد هكذا وزارة، فهي مجرد بوابة فساد تم من خلالها تدمير الاقتصاد وتمرير المشاريع في زمن وزيرها السابق آشتي هورامي”.
وأشار شمس الدين إلى أن "الملف النفطي يدار حاليا من قبل رئيس الحكومة مسرور بارزاني حصرا، والذي رفض تسمية وزير للثروات الطبيعية في حكومته الحالية، ولكن الخلافات في أوجها داخل العائلة الحاكمة للاستحواذ على الملف النفطي”.
من جهتها اعلن الحشد الشعبي،عن انتهاء عملية تامين و تمشيط جزر بحيرة حمرين شمال شرق ديالى
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني في حديث لـ/ المعلومة/، ان "القوة النهرية في الحشد الشعبي اجرت عملية تمشيط للجزر المنتشرة في بحيرة حمرين(58كم شمال شرق بعقوبة) من اجل منع اي وجود لخلايا داعش الارهابي ضمن ستراتيجية التمشيط المتكررة”.
واضاف ان "عمليات التمشيط للجزر والضفاف في عمق بحيرة حمرين تاتي لتامين مواقع الصياديين بعد تعرض احدهم قبل اسبوع الى اعتداء ارهابي من قبل داعش اسفر عن استشهاده في اطراف البحيرة مؤكدا بان البحيرة مؤمنة بالكامل حاليا ولاتوجد اي مخاوف لافتا الى ان عملية التمشيط مستمرة منذ 3 ايام من قبل القوة النهرية”