طهران - كيهان العربي:- قال سفيرنا لدى موسكو كاظم جلالي، إنه دون مشاركة الجمهورية الاسلامية في ايران لايمكن التباحث بشكل جاد حول الشؤون ذات الصلة بارساء الامن في آسيا الوسطى والمواضيع الاقتصادية الاقليمية.

وورد في تغريدة كتبها الوزير جلالي على حسابه الشخصي في موقع تويتر أمس الثلاثاء، بمناسبة قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون في نسختها العشرين: إن الرئيس الايراني شارك وألقى كلمة في القمة وهذه المنظمة تضطلع بدور رئيس في الدفع بالنزعة التعددية على الصعيد الدولي.

واضاف: إن الجمهورية الاسلامية في ايران باعتبارها إحدى البلدان الأكثر فاعلية ذات عضوية مراقب في المنطقة ترتبط بعلاقات طيبة مع البلدان الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.

واكد جلالي: إنه دون مشاركة ايران لايمكن التباحث بشكل جاد في شؤون ارساء الامن بآسيا الوسطى وقضايا التنمية الاقتصادية الاقليمية.

في هذا الاطار رحبت وزارة الخارجية باتفاق أذربيجان وأرمينيا والإتحاد الروسي الذي أدى الى وقف إطلاق النار والنزاعات، وشددت على أن ايران تأمل في أن يؤدي هذا الاتفاق، الذي جاءت مبادئه أيضا في مبادرة الجمهورية الاسلامية في ايران، الى ترتيبات نهائية لإحلال سلام مستديم في منطقة القوقاز، بحيث يحمل السلام والرخاء للشعوب في جميع دول المنطقة ويزيل الهواجس القائمة.

ونوه البيان الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران تؤكد على ضرورة احترام السيادة ووحدة الأراضي وعدم تغيير الحدود الدولية الرسمية وتحرير المناطق المحتلة وإعادة اللاجئين واحترام أمن وحقوق الأقليات وكذلك انسحاب جميع القوات التكفيرية والمقاتلين الأجانب من المنطقة. وتجدد استعدادها للمساهمة في تحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة والمشاركة في المبادرات الإقليمية.

واختتم البيان: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعلن استعدادها للمساعدة على نشر قوات حفظ السلام الروسية على طول الخطوط الفاصلة وفقاً للبندين 3 و 4 من اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان الكرملين قد اعلن مساء الإثنين، أن الرئيس الآذربيجاني "الهام علييف"، ورئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان"، والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، تبنوا بيانا مشتركا بشأن الوقف التام لإطلاق النار والأعمال العدائية في قره باغ، اعتبارا من صباح أمس الباكر بتوقيت موسكو.