كتلة "الصادقون": لا نقبل ربط العراق بالسياسة الاميركية وبادارة بايدن الجديدة
بغداد – وكالات : اكد النائب عن كتلة صادقون محمد البلداوي , امس الاثنين , ان السياسية الخارجية للعراق يجب ان تكون متوازنة مع الجميع مع الاحتفاظ باستقلالية القرار العراقي وعدم تبعيتة لاحد , مطالبا القوى السياسية كافة عدم قبول بربط العراق بالسياسية الامريكية وبالادارة الجديدة.
وقال البلداوي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” أي رئيس اميركي يسعى الى الضغط على دول الشرق الأوسط ومنها العراق لربطها بالسياسية الامريكية وهي استراتيجية ثابته عند الامريكان وهذا غير مقبول بالنسبة لنا".
وطالب البلداوي القوى السياسية كافة بـ”عدم قبول ربط العراق بالسياسية الامريكية وبالادارة الجديدة ".
وأضاف ان ” السياسة الامريكية متشابه حتى وان اختلفت في الأسلوب وان خسارة ترامب وفوز بايدن لايهمنا بشيء بقدر احترام ما قرره البرلمان بسحب قواتهم من العراق وان هذا الامر يعود الى الحكومة وجوبا بحسب شرط القوى السياسية عند منح الثقة لها ".
0بدوره اكد النائب عن كتلة صادقون النيابية محمد البلداوي ان خسارة ترامب في الانتخابات دليل على رفض الشعب الأمريكي سوء ادارته التي كادت تقود العالم لمنزلقات كبيرة , فيما دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى تنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأميركية.
وقال البلداوي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” السياسة الامريكية متشابهة رغم اختلافها بالقشور لكن جوهرها واحد لذلك علينا ان لانعول على قيام الرئيس المنتخب بايدن بسحب قواته من العراق ويجب على الكاظمي السعي بتنفيذ قرار البرلما".
وأضاف ان "خسارة ترامب في الانتخابات دليل على رفض الشعب الأمريكي سوء ادارته التي كادت تقود العالم الى منزلقات كبيرة وربما قد تشعل حروبا في المنطقة.
وكان النائب عن تحالف الفتح فاضل جابر أكد في تصريح سابق لـ/المعلومة/، إن البرلمان قال كلمته وسيقف ضد أي تحرك لابقاء القوات الاجنبية داخل العراق، لافتا الى ان مشروع الخروج الأميركي قائم ولايمكن تسويفه بأي حال من الأحوال.
من جهته النائب عن تحالف سائرون رعد حسين، امس الاثنين، أن جو بايدن لايغير موقفنا من قرار البرلمان بسحب القوات الامريكية، مشيرا إلى أن من واجب حكومة الكاظمي مواجهة الرئيس الجديد بتفعيل القرار على ارض الواقع.
وقال حسين في تصريح لـ / المعلومة / , ان "انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة لايقدم ولايؤخر بالنسبة لنا لكون الاستراتيجية الامريكية للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط ثابتة فقط ربما تتغير بعض الأساليب في التعامل.
من جانب اخر بين النائب المستقل باسم خشان، ان العراق يتجه نحو منزلق خطير بسبب افتقار الحكومة للرؤية الاقتصادية، لافتا الى ان الكاظمي غير قادر على انتشال البلد من ازمته الراهنة.
وقال خشان لـ /المعلومة/، ان "الكاظمي لايمتلك أي فكرة اقتصادية وعاجز عن إيجاد مخرج للازمة الراهنة، والشعب لايمكنه الانتظار اكثر من شخص لايمتلك خبرة بالسياسة والاقتصاد ويعاني عجزا في اللفظ".
وأضاف ان "الكاظمي ذهب باتجاه معين في اختيار مستشاريه، واستقطب أسماء مغمورة لاتمتلك التخصص المطلوب في مجال الاقتصاد".
وبين ان " العراق يتجه نحو الأسفل والحكومة الحالية غير قادرة على اعادته الى وضعه الطبيعي بسبب القيادة التي تسيطر عليه والتي تعاني في جميع المجالات ولاتعتمد على شخصيات كفوءة”.
من جهته أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي العراقي، نتائج اليوم الاول من عمليات جبال مكحول والخانوكة.
وذكرت القيادة في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، أنها "شرعت فجر اليوم الاحد، بعمليات تطهير وتفتيش جبال مكحول والخانوكة بمشاركة الألوية (٦، ٣١، ٣٥، ٥١) وفوج التآخي وامن الحشد وقوة الرسول النهرية، إضافة الى القوات الأمنية ممثلة بالرد السريع وقوات الشرطة الاتحادية وقيادة القوة البرية بالعمليات بإسناد وغطاء جوي عراقي".
وأضاف البيان، ان "العمليات نجحت في يومها الأول بالعثور على مضافتين لداعش يوجد فيها مواد لوجستية، و١٠ أنفاق تستخدم للاختباء، وتفكيك ومعالجة ٦ عبوات ناسفة، والعثور على مخزن بداخله كمية من الصواريخ تم معالجتها وتدميرها".
وتابع: "وتهدف العملية المستمرة الى تدمير مخابئ داعش وقطع خطوط الإمداد والمواصلات للعناصر الإرهابية في المناطق الجبلية المشتركة بين صلاح الدين وديالى وكركوك".