kayhan.ir

رمز الخبر: 122005
تأريخ النشر : 2020November08 - 21:24
بعد فوز جو بايدن في الرئاسة الأميركية..

الفصائل الفلسطينية: لا نراهن على حدوث تغيير في سياسة أميركا

غزة – وكالات : أكدت الفصائل الفلسطينية أنها لا تراهن على حديث تغيير في السياسات الأميركية بعد فوز جو بايدن في الرئاسة الأميركية، رغم تاكيدها أن إدارة ترامب كانت الأكثر تطرفاً في دعم الإحتلال.

وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن فلسطين اليوم أن الفصائل الفلسطينية أكدت أنها لا تراهن على حديث تغيير في السياسات الأميركية بعد فوز جو بايدن في الرئاسة الأميركية، رغم تاكيدها أن إدارة ترامب كانت الأكثر تطرفاً في دعم الإحتلال

بدوره صرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بأن شعبنا الفلسطيني عانى على مدار العقود الماضية من انحياز الإدارات الأمريكية لصالح الاحتلال، وكان الرئيس ترمب وإدارته الأكثر تطرفًا في دعم الاحتلال على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية.

ودعا هنية الرئيس المنتخب جون بايدن إلى تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأمريكية الظالمة لشعبنا والتي جعلت من الولايات المتحدة شريكاً في الظلم والعدوان، وأضرّت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم، وحالت دون القدرة الأمريكية أن تكون طرفًا مركزيًا في حل النزاعات.

طالب هنية الإدارة المنتخبة بالتراجع عن ما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها بشكل يخالف كل المواقف والقرارات الدولية.

وطالب هنية الإدارة المنتخبة بالتراجع عن ما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها بشكل يخالف كل المواقف والقرارات الدولية، وندعو إلى إنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين خاصة تقليص الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في محاولة إنهائها.

من جهتها قالت حركة "الجهاد الإسلامي” إنها لا تعول على الانتخابات الأمريكية، ولا تراهن على حدوث تغيير في سياسات واشنطن تجاه القضية الفلسطينة. وأضاف شهاب، أن "فلسطين لديها تجارب مريرة مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة”. ولفت إلى أن "أمريكا لديها تاريخ طويل من الانحياز لإسرائيل واستعداء الشعب الفلسطيني.

وتابع: "هناك الكثير مما هو مطلوب من أمريكا فعله إذا أرادت أن تغسل تاريخا أسود في علاقاتها بالشعوب العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني على وجه التحديد”. وأشار إلى أن "الدعم الأمريكي لإسرائيل كان سببا مباشرا في جرائم قتل وإبادة وتطهير عرقي تعرض له الشعب الفلسطيني، وكانت سببا في ويلات ومعاناة قاسية وحصار كارثي".

وشدد على أن الفلسطينيين "لن ينسوا ما فعلته إدارة ترامب من نقل السفارة للقدس وإعلان باطل بأن القدس عاصمة لإسرائيل وإجبار دول عربية على عقد اتفاقات تطبيع".