kayhan.ir

رمز الخبر: 122002
تأريخ النشر : 2020November08 - 21:04
معرباً عن مخاوف كيانه بلوغ نقطة الإصطدام مع حزب الله..

عاموس يادلين: "إسرائيل" لم تتمكن من ردع حزب الله، والحزب لا يخشى ردها

كيهان العربي - خاص:- اعتبر رئيس معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني الجنرال "عاموس يادلين"، أن هناك مؤشرات تدل على أن "إسرائيل" لم تتمكن من ردع حزب الله، وأن الحزب لا يخشى رد تل أبيب.

ونقلت القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي عن "يادلين" قوله: إن الهجمات المتكررة ضد قواتنا والتصريحات في وسائل الاعلام تدل على أن الجماعة لم ترتدع ولا تخشى ردا إسرائيليا واسع النطاق.

وأشار إلى أن تل أبيب في مساعيها للحفاظ على التوازن بين استخدام القوة على نطاق محدود وضمان ردع حزب الله، وصلت الى نقطة خطيرة ستفضي الى التصعيد والاصطدام على الأرجح.

من جانبه رأى الجنرال "يتسحاق بريك" أنّ البيت ما زال قائما في مكانه، لكن التصدّع في الذروة مشيراً الى أنّ هذا هو الوضع الأمنيّ في الكيان الاسرائيلي الآن، فالكيان فقد القدرة على الدفاع عن الجبهة الداخليّة في الحرب القادمة.

ولفت "بريك" في مقالٍ له الى أنّ رئيس الأركان تطرّق بأنّه مطلوب استعداد في الوعي من قبل الجبهة الداخليّة لحربٍ ستكون قاسيّةً بصورةٍ لا تُقارَن مع سابقاتها- بحسب تعبيره..

وشدّدّ أن الجنرال "أفيف كوخافي" قصد تهديد الصواريخ الموجهة الآن من قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق وايران، مُضيفًا أنّه مرت 14 سنة على حرب لبنان الثانية، عندما وجدت "إسرائيل" نفسها مكشوفة أمام إطلاق نار حاد المسار من الشمال والجنوب، ومنذ ذلك الحين، بصورة أكثر شدة في الأنظمة التي تطورت منذ ذلك الحين، تبينّ أنّ قواعد الاشتباك بالمنطقة تغيّرت، وهذا أمر يفهمه العدوّ، وينتظر وهو مفعم بآمال جديدة للقضاء على الكيان بواسطة الـ 200 ألف صاروخ وقذيفة التي في مخازنه.

وتابع بريك: لا يوجد ل"إسرائيل" أيّ ردٍّ عسكريٍّ مناسبٍ على نظام الـ 250 ألف صاروخ وقذيفة الذي بني حولها في العقد الأخير بإشراف ايران، مُضيفًا أنّه بحسب التقديرات، فإنّه في الحرب القادمة سيتم إطلاق نحو 3 آلاف صاروخ يوميا على الجبهة الداخلية في "إسرائيل"، وعدد منها،الذي يزداد باستمرار، سيكون صواريخ دقيقة، وثقيلة، وتحمل رؤوسًا متفجرة تزن مئات الكيلوغرامات، بعيدة المدى وضررها شديد، وكلها تقتضي الاعتراض...

وأوضح بريك: لقد وصلنا الى وضعٍ لا يوجد فيه لسلاح البر احتياطات ومرونة لتركيز جهد من أجل هجوم في قطاع واحد، مع الدفاع عن القطاعات الأخرى في حرب متعددة الساحات، إضافة الى محاربة حماس والجهاد الاسلامي بغزة سيكون على الجيش المُحاربة في الساحة المستقبلية ضد حزب الله في لبنان وضد الجيش السوري الذي يملك ألاف الدبابات ووحدات سلاح مشاة وكوماندو...

وشدّدّ الجنرال بريك، الرئيس السابق لشكاوى الجنود في جيش الاحتلال، شدّدّ على أنّ هذه الصواريخ ستتسبب بآلاف القتلى وانهيار البنى التحتية الوطنية ودمار لم نعرف مثله من قبل، مُشيرًا إلى أنّه على الرغم من أنّ الجبهة الداخليّة ستتحوّل إلى الساحة المركزيّة للحرب القادمة، إلّا أنّها لم تحظ في السنوات الأخيرة بالاهتمام والمعاملة الأساسية من قبل الجيش والدولة، في الوقت الذي نما فيه تهديد الصواريخ أمام ناظرينا، على حدّ قوله...