kayhan.ir

رمز الخبر: 121922
تأريخ النشر : 2020November07 - 20:25
حجة تشهد وقفات احتجاجيه غاضبه تنديدا بالإساءات الفرنسية للرسول..

أكثر من 500 خرقاً جديداً لقوى العدوان السعودي الاميركي ومرتزقته في الحديدة خلال يومين

كيهان العربي – خاص:- كشف مصدر في غرفة ضباط الارتباط أمس السبت لصحيفتنا، عن تسجيل 568 خرقًا لقوى العدوان السعودي الاميركي ومرتزقته في الحديدة خلال اليومين الماضيين.

واوضح المصدر أن من بين الخروق 15غارة لطيران تجسسي مقاتل وتحليق 28 طائرة تجسسية في أجواء الدريهمي والفازة وحيس والجبلية والتحيتا، بالإضافة الى 75 خرقًا بقصف مدفعي و402 خرقًا بالأعيرة النارية المختلفة.

على صعيد آخر نظم أبناء مدينة حجة وقفه احتجاجيه غاضبه استنكارا للإساءة إلى الرسول الكريم (ص) .

وخلال الوقفة التي حضرها مدراء عموم المكاتب التنفيذية والاشرافيه والشخصيات العامة ادان المشاركون الإساءات لرسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون، مؤكدين ثباتهم وصمودهم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقتهم ورفد الجبهات بالقوافل حتى تحقيق النصر.

ودعا المشاركون جميع ابناء الشعب اليمني إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية.

كما نظمت بمديريتي الجميمه وبني العوام بمحافظة حجه وقفتان احتجاجيتان اعلنت فيها عن ادانتها واستنكارها الشديد للإساءة إلى الرسول، مشيرة الى أن الرسومات المسيئة للرسول الاعظم إنما هي جزء من الحرب الممنهجة على الامة الإسلامية من قبل طواغيت الإستكبار العالمي الذين تقودهم أمريكا وإسرائيل.

من جهة اخرى تواصل قوى العدوان السعودي الاماراتي الاميركي فرض تواجدها واحتلالها للمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن, عبر الاتفاقيات التي تبرمها مع ادواتها المتواجدة في تلك المحافظات بما يضمن بقاءها وسيطرتها على الساحة، وما يُسمى "اتفاق الرياض” ليس سوى واحداً من الاتفاقيات التي اعطت السعودية الحق في الامر والنهي.

وقد حذر تقرير حديث من خطورة فصول تلك المسرحية الهزلية التي شاركت فيها أطراف دولية باعتبارها خطوة تسير في اتجاه بعيد عن خطوات الامن والسلام الذي تزعم الامم المتحدة وباقي الاطراف الدولية أنها تنشده في اليمن.

وبحسب للتقرير الصادر عن المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية، فأن دول تحالف العدوان اتخذت من اتفاق الرياض ذريعة للتدخل العسكري ونهب الثروة النفطية والغازية في المحافظات الجنوبية والشرقية وكغطاء لتنفيذ أجندة استعمارية خطيرة.

ولفت التقرير إلى موافقه أدوات العدوان سواء الموالية للرياض أو لأبو ظبي بدفع من بعض الأطراف الدولية والعربية المشاركة في العدوان على اليمن، لتنفيذ هذا الاتفاق، ومنها السعودية التي فشلت سابقاً في تحقيق مطامعها وتنفيذ أجندتها في الجنوب منذ الاستقلال في نوفمبر من العام 1967م.

واستعرض التقرير ما تعرض له المئات من أبناء المحافظات الجنوبية والمعتقلين والمخفيين قسرياً من تعذيب نفسي وجسدي في 11 سجن سري في بئر أحمد ومناطق أخرى في عدن والتي تدار من قبل عناصر موالية للإمارات بإشراف القوات السعودية.

ولفت إلى تورط القوات الإماراتية في الاعتداء الجنسي على المحتجزين بالسجون السرية في الجنوب وهو ما أكده تقرير خبراء الأمم المتحدة .. مؤكداً أنه تم توثيق 37 حالة عنف جنسي ارتكبتها عناصر من القوات الإماراتية والمليشيات الموالية لها.