* ببركة التمسك بعقائدنا تمكن شعبنا الوقوف بحزم وثبات ضد تهديدات الأعداء ومؤامراتهم وفرض املاءاتهم

* اللواء فدوي: نمتلك اليوم قوة ردع لا مثيل لها ومن يتطاول على شعبنا الايراني سيتكبد اضرارا كبيرة

* لا يمكن مقارنة ايران اليوم بما كانت عليه حتى قبل بضع سنوات، وهي تتقدم يوماً بعد يوم

طهران - كيهان العربي:- شدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، على ضرورة اهتمام الأطراف المتنازعة في "ناغورني قره باغ" بتجنب أي إجراء يشكل تهديدا لحدود إيران.

وقال اللواء سلامي خلال تفقده الشريط الحدودي لمدينة أصلاندوز وسد ميل مغان بمحافظة أردبيل (شمالي البلاد)، ان استتباب الأمن خطنا الأحمر، وان أي انعدام للأمن وتهديد على الحدود يضر بأمن وراحة بال مواطنينا الاعزاء أمر غير مقبول.

وخلال مراقبته التحركات الأخيرة في منطقة "قره داغ"، أصدر اللواء سلامي الأوامر اللازمة لضمان مزيد من الأمن في المناطق الحدودية: واضاف: تم التأكيد على تعزيز الإجراءات الدفاعية والأمنية بما يتناسب مع الوضع في المناطق المحيطة والمراقبة الذكية والحضور الواعي للوحدات المتمركزة في المناطق الحدودية المتاخمة لمناطق الصراع الأخير.

وأعرب اللواء سلامي عن شكره وتقديره لجهود واستعدادات مقاتلي الإسلام وحرس الحدود الغيارى للدفاع عن الحدود في هذه المنطقة الحساسة ، واصفا حرمة الحدود الدولية بأنها مسألة مهمة ، وشدد على ضرورة تجنب الأطراف المتنازعة في ناغورني قره باغ أي تهديد لحدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال انه في الوقت نفسه ، تم وضع الترتيبات والاجراءات اللازمة للتعامل بحزم وفي الوقت المناسب مع أي تهديد أو هجوم حدودي ضد ايران.

واشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى أن الشعب الايراني العملاق تحمل الصعاب وقال انه وببركة التمسك بعقائدنا تمكن الشعب من الوقوف بحزم وثبات ضد تهديدات الأعداء ومؤامراتهم وفرض املاءاتهم عليه .

واكد على طرفي النزاع في منطقة "قره باغ" بالتركيز على عدم المخاطرة بأي منطقة من حدود البلاد.

من جانبه قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي، إن التطاول على الشعب الايراني سيكبد العدو اضرارا كبيرة واضاف اننا نمتلك اليوم قوة ردع لا مثيل لها.

وقال الأدميرال فدوي في حفل تعريف قائد فيلق سلمان بولاية سيستان وبلوشستان، والذي أقيم بحضور كبار مسؤولي المحافظة والتزاماً بالبروتوكولات الصحية: تم اصطفاء نبي الاسلام (ص) ليقود البشرية الى السمو والرفعة ونأمل أن نتخذ الخطوات الصحيحة في هذا الاتجاه.

وقال: وحدة الكلمة في طريق الحق كانت من الموضوعات التي أكد عليها نبي الإسلام (ص) ، وقال ان الإمام الخميني /قدس سره/ وسماحة قائد الثورة الاسلامية شددا على هذه المسألة في مسار الثورة وقد أدى ذلك إلى انتصار الثورة في مختلف المجالات.

واضاف ان أكثر من 41 عامًا مرت على انتصار الثورة هذا في الوقت الذي شكل الاعداء اكبر تحالف لهزيمة الثورة الاسلامية و لكنهم فشلوا في تحقيق ادنى شئ حتى الآن واننا لم نشهد منذ زمن نبي الإسلام (ص) عداء بهذا الحجم ضد جبهة الحق.

وصرح الادميرال فدوي ان اخفاق الأعداء في اتخاذ اي إجراء ضد الثورة الإسلامية الايرانية ياتي بسبب عجزهم لا انهم لم يشاؤوا ذلك ولو ان اي من الدول المستكبرة لهذا الحجم من العداء لتدمرت بالتأكيد. في الوقت نفسه ، وعلى الرغم من كل العداوات، لا يمكن مقارنة ايران اليوم بما كانت عليه في بداية الثورة الاسلامية وحتى قبل بضع سنوات، وهي تتقدم يوماً بعد يوم.

وتابع نائب القائد العام للحرس، اننا نمتلك اليوم قوة الردع التي ستكبد من تسول له نفسه التطاول على البلاد خسائر كبيرة ومن هنا فانهم لا يتجرأون على التطاول علينا وقليل من الدول في العالم لديها مثل هذه القوة الرادعة.