طهران / كيهان العربي : تقول مجلة " فارين بوليسي " على لسان " اليوت كوهن " ان فوز ترامب سيؤدي الى تغيير علاقات اميركا مع العالم .وفي الحقيقة فان انتخابه يبرهن على ان و اشنطن قد تخلت عن ستراتيجتها في قيادة العالم .

في ظل حكومة ترامب تخلت الادارة الاميركية عن اتفاقية باريس للمناخ ، وانقشعت علاقاتها مع حلف الناتو ، فينا اصرت على اتخاذ موقف الند تجاه الصين وعدم الانسجام مع روسيا ، بالمقابل عززت العلاقات مع اسرائيل والخليج الفارسي في مواجهة ايران وتركيا ، فتجددت الرؤية الاميركية للعالم ب : اميركا اولا".

كما ان تجديد انتخاب ترامب يبعث برسالة مقلقة لاميركا بانها تراجعت كقوة عظمى في العالم . ولا يستبعد ان تحصل فوضى ونزول الاوباش للشارع لتصفية زعماء سياسيين فما يوصله انتخاب ترامب من رسالات تتمثل في بلد مصيب بالشلل ومستقبل فاشل وقدرة متهاوية فالرئيس مصاب بعضال العظمة فاضافة لعدم اهليته فهو ينظر للرؤساء السابقين على انهم فاشلون.

واضافت المجلة في تحليلها في العام الاول ستكن السياسة الخارجية مواتمة لما يؤمن به الحزبان الديمقراطي والجمهوري في دعم اسرائيل والتشديد على ايران والتحالف مع دول الخليج الفارسي اما الذي يقلق من سياسة ترامب هو تذبذبه في العلاقات الخارجية .فهو يعادي سورية من جهة ويعيب على حلف الناتو من جهة اخرى وفي يوم آخر يتشبث بالعراق وكوريا الشمالية فيقول ترامب انه يريد ان يخرج من ستراجية الحروب الدائمة ولذا قلل من التواجد الاميركي في افغانستان والعراق بينما انتهج سياسة الضغوط القصوى على ايران فتبعث هذه السياسة مشاكل جديدة فلا يوجد اي مؤشر على نجاح ادارة ترامب لاربع سنوات اخرى.