بين الصين ومصر ذل وهوان!
مازن البعيجي
أي عاقل يملك بعض عقله؟ وأي شريف بقي عنده بقايا شرف؟ وأي ضمير حي يقبل بما فعلته رئاسة الوزراء العراقية وهي تبدل صفقة الصين المنقذة بصفقة مصر المهلكة والمتهالكة والتي تدفع بأموال العراق الى دول من الفشل بمكان وحكومة تبرر وتفتح منافذ لضياع العراق وتبديد ثروات اجياله التي تجلس على قارعة الطريق تنتظر فرصة تعيين وهم شهادات يحلمون بشريف ينتشلهم من هذه الحياة الظالمة وهم أرض الخير والنفط والثروات ولكنها بيد العملاء!!!
فهل يمكن مجرد تصور استبعاد دولة واتفاقية فيها وقع على بناء عراق جديد من البنية التحتية الحديثة والموافقة لأخر ما وصل له الأعمار وفنه والطراز من مطارات ، ومستشفيات ، وطرق ، ومدارس ، وحدائق ، ودور حضانة ومولات وغيرها ، على صفقة مصر التي تتحيح للشركات المصرية الفاشلة تدنيس أرض العراق مرة اخرى ، بطريقة خائنة يوضع النفط في الأردن البلد الحاضن لـ111 داعشي بخزانات يأخذ عليها عمولة ٣٠% بالمائة! ماذا يجري ليقبل مجلس الوزراء وتقبل الاحزاب ونوابها على مثل هذه الجريمة النكراء بحق اجيال العراق؟!
اليس منكم رجل رشيد يوقف هذا الجنون في تمزيق الثروة ومثلها سوف تعطى اراضي لمثل السعودية! الحال لم يعد معقول ولا مشرف لأحد السكوت عليه ولابد من تدخل مثل المرجعية حارس الشعب وثروته من أيدي العملاء والفاسقين!
مصر بدل الصين؟! كيف حدث ذلك وكيف أقتنع من صوت على هذه الرزية التي فاقت كل الزرايا؟!
لذا نطالب أولا المرجعية الرشيدة بالأطاحة بهذه المؤامرة التي رسمتها السفارة منذ إزاحة السيد عادل عبد المهدي وحركت عليه الشارع حتى لا تتم صفقة الصين!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..