تحالف "الفتح": العراق لا يعنيه فوز ترامب او بايدن بقدر ما يهمه سحب القوات الاميركية
بغداد – وكالات : انتقد تحالف الفتح، الانقسام في بعض الطبقات السياسية بين مؤيد لفوز ترامب واخر لبايدن، مبينا ان الطرفين لايهمهما سوى الاطماع التوسعية في العراق والمنطقة.
وقال النائب عن الفتح فاضل جابر لـ/المعلومة/ ان "العراق لا يعنيه فوز ترامب او جو بايدن في الانتخابات الاميركية بقدر ما يهمه خلال الولاية المقبلة سحب القوات الاميركية من العراق وانهاء سلسلة الخروقات للأجواء العراقية".
واضاف ان "كل ما حل بالعراق من خراب سببه سياسات ترامب الرعناء في العراق والمنطقة"، مبينا انه "لا امل يرتجى من بايدن صاحب مشروع تقسيم العراق".
واوضح ان "اي منهما سيفوز لا مشروع لديه سوى السير بالخطط الصهيونية والاطماع التوسعية في العراق والمنطقة".
بدوره كشف آمر لواء نداء ديالى في الحشد الشعبي زحام الجبوري، عن اقتحام زور المقدادية من محوريين لتعقب خلايا داعش الارهابي.
وقال الجبوري في تصريح لـ/المعلومة/، ان تشكيلات الحشد الشعبي نفذت عملية نوعية في منطقة زور المقدادية(45كم شمال شرق بعقوبة) من خلال اقتحامها من محوريين اساسيين بالتنسيق مع قطعات الفرقة الخامسة وطيران الجيش.
واضاف الجبوري،ان العملية تأتي وفق معلومات استخبارية بوجود مضافات داعشية في بعض بساتين الزور وهي منطقة معقدة جدا، لافتا الى ان اهم النتائج التي تحققت في الساعات الاولى للعملية هي ضبط مضافة واعتدة ومتفجرات وتفكيك عبوة ناسفة ولاتزال العملية مستمرة حتى اللحظة.
واشار الجبوري الى ان الجهد الهندسي للحشد والفرقة الخامسة مستمر في فتح الطرق الزراعية في الخيلانية وقراها في اطراف المقدادية وبقية القرى القريبة في اطار خطة شاملة لانهاء اي تهديدات امنية تشكلها الخلايا النائمة والسعي الى اعادة الانتشار وتوزيع نقاط المرابطة بما يضمن عدم وجود اي اعتداءات ارهابية تستهدف الابرياء.
من جهته كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية بدر الزيادي،امس الأربعاء، عن طرح ملف التحقيقات الحكومية الخاصة بجريمة اغتيال "قادة النصر" قرب مطار بغداد الدولي على طاولة مجلس النواب الأسبوع المقبل.
وقال الزيادي ، إن "رئاسة البرلمان طالبت الأعضاء بتحديد موعد لاستضافة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لمناقشة عدة ملفات على راسها استشهاد قادة النصر وجدولة القوات الأمريكية".
وأضاف أن "البرلمان سيناقش خلال استضافة الكاظمي امور عدها من بينها الأزمة المالية وملف الانتخابات وملف الزيارات الخارجية وكذلك ملف اللجان التحقيقية التي شكلتها الحكومة للنظر بالتحقيق بشأن استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس".
وأوضح الزيادي وهو نائب عن تحالف سائرون أن "انشغال القوى السياسية بملف الانتخابات آخر طرح ملف الخروقات الأمريكية"، لافتا إلى أن "الجلسات القادمة من الأسبوع المقبل سيشهد طرح جدولة القوات الأمريكية من جديد".
وكانت النائبة عن تحالف الفتح سناء الموسوي كشفت، الثلاثاء ، عن حراك برلماني جديد لاستضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمناقشة عدة ملفات أبرزها الانتهاكات الأمريكية التركية.
من جهته استهجن عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، امس الأربعاء، تغييب الاتفاقية الصينية، واصفا الاتفاق مع دولة مصر تهميش وتجاهل للاتفاقية الصينية وتأتي استجابة ورضوخا من حكومة الكاظمي لضغوط أميركية وسعودية.
وقال الموسوي في تصريح ، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يعمل منذ مدة على تهميش الاتفاقية الصينية لارضاء دول خارجية معينة"، مبينا أن "ما حدث من توقيع اتفاقيات مع مصر يكشف عن وجود ضغوط خارجية أمريكية سعودية دفعت الكاظمي للاتفاق مع دولة فقيرة مثل مصر وتجاهل الاتفاقية الصينية".
وأشار إلى ان "ما تمتلكه الصين من قدرات استراتيجية وبشرية لا تمتلكه مصر الفقيرة"، لافتا إلى ان "هنالك احتمال كبير وقوف أمريكا والسعودية وراء إبرام هكذا عقود مع مصر لتهميش اتفاقية الصين".
وحذر الموسوي من "رهن أموال العراق لدول فقيرة لا تمتلك اي قدرات في مجال البناء والصناعة والتكنلوجيا".
من جانب اخر شنت مجموعة من عناصر حزب العمال الكردستاني ، امس الأربعاء، هجوماً على قوات "البيشمركة" الكردية التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق بشمال البلاد.
وقال مدير ناحية جمانكي في محافظة دهوك، ألند أمير، في تصريح صحفي، إن "عدداً من مقاتلي حزب العمال شنوا صباح اليوم هجوماً على قوات البيشمركة التي أصيب ثلاثة من مقاتليها بجروح".
وأضاف، أن "الوضع لم يستقر بعد، وما زال تبادل إطلاق النار بين الجانبين مستمراً".
وقبل يومين وجه رئيس إقليم كردستان العراق السابق، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، رسالة إلى "الرأي العام" وحذر من "استغلال تحريم الاقتتال الكردي الكردي"، في إشارة إلى تمادي حزب العمال الكردستاني في السيطرة على مناطق كردية عراقية.