موت الملك سلمان سيمهد الطرق لتطبيع السعودية
طهران/كيهان العربي: افادت وكالة الامن القومي لكيان الاحتلال؛ ان ما أخر تطبيع علاقات السعودية مع "اسرائيل" هو بقاء الملك سلمان حيا، واستنتجت الوكالة انه بمجرد موت الملك فسيعلن ابن سلمان عن حالة التطبيع.
الى ذلك ذكرت المعارضة "مضاوي الرشيد" في معرض بيان اسباب عدم الاعلان عن التطبيع السعودي، ان ابن سلمان يخشى ان يقتل في قصره بمجرد الاعلان عن ذلك. وهنالك اسباب اخرى تذكر منها؛ توجه من فشل ترامب في الانتخابات ولذا لا يريد ان يغامر قبل التأكد.
على سياق متصل قال "يائيل جوزانسكي" الموظف السابق في وكالة الامن القومي ااسرائيلي، واحد الباحثين البارزين في هذه الوكالة، ومؤلف عدة كتب حول دول الخليج الفارسي؛ "ان اسرائيل راغبة لتطبيع السعودية لموقعها الاقتصادي والديني والسياسي كما ان الرياض تمتلك قيودا متنوعة في الداخل والخارج وبعض الخصوصيات التي تمتاز بها".
وحسب تقرير لموقع "الخليج الجديد" في مقال يضيف جوزانسكي: "وهنالك احتمال ان تكون صفقة التطبيع السعودية اكثر اهمية من سائر الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، من هنا فليس معلوما متى وتحت ظل اي شروط ستكون مهيئة للتوقيع على مدونة كالتي وقعتها الامارات والبحرين والسودان مع اسرائيل، فيما ان دعم السعودية لاتفاق ابراهام يعكس ان الرياض قد تراجعت عن مواقفها السابقة".
ويرى "جوزانسكي": "ومما يؤكد هذا التغيير هو سماح الرياض للطائرات الاسرائيلية التحليق في اجواء السعودية خلال توجهها للامارات والبحرين، وكما قال وزير خارجية السعودية مؤخرا بان تطبيع علاقات، الرياض ـ تل ابيب امر لا مفر منه". وشدد "بن فرحان" على ان السعودية تتريث في التطبيع مع اسرائيل كي تحل القضية الفلسطينية على اساس المشروع العربي للسلام".
وخلُص "جوزانسكي" بالقول؛ "يبدو ان ولي عهد السعودية يختلف مع سائر المسؤولين السعوديين السابقين والحاليين في مسألة التطبيع مع اسرائيل، هذا في الوقت الذي اتخذ زعماء السعودية سواء السابقين او الحاليين مواقف عملية في التعامل مع اسرائيل، ويبدو ان الملك سلمان متمسك برؤية اكثر تقليدية نحو القضية الفلسطينية، ولذا تتزايد الاحتمالات في التطبيع بعد موت الملك سلمان، لاسيما اذا تم تنصيب نجله "ابن سلمان" مجلة ".