فايننشال تايمز تنقل عن ابنة ترامب
طهران/كيهان العربي: حين اعلن اصدقاؤنا عن بيان ايران بحمل الووقود الى فنزويلا، عقد الديمقراطيون والجمهوريون وجنرالات الحرب وضباط السي آي ايه جلسة في قاعة مغلقة، بشكل مباشر، فاعرب بومبيو عن قلقه بشكل منفعل، فيما اعلن ترامب برودة اعصاب انها حماقة، فايران لا تقدم على هكذا عمل ابدا انهم سوف لا يواجهون جيشنا العرمرم، بل الامر سيحسم بعدة طائرات مسيرة وفرقاطات.
الى ذلك قال الجنرال "مايكل تيري" وهو من الضباط الخط الاول في الجيش؛ اذا كانت السفن قد تحركت فهي ستواجه مدمراتنا الحربية وسنمطر عليها من الجو والبحر لنفرغ حمولتها ونسحبها من الكاريبي الى بريطانيا، فيما نأخذ بالربان والطاقم الى اميركا، وهنا يؤيد ترامب هذا الفعل.
وتقول مساعدة منظمة السي اي ايه "جانسون" من السذاجة القول ان ايران ستنسحب فهم قد غيروا الدفاع الى نظام هجومي واعدوا جيشا قويا ولربما كل ذلك مخطط له لتدمير جميع قواعدنا وجنودنا في الشرق الاوسط. فايران تمتلك اسلحة متطورة جدا وجو فضائية دقيقة، وبذلك يمكنها ان تدمرنا بلا اي تحذير او اطلاقة او حائل يمنعهم عن ذلك. فلكل فعل لديها (ايران) ردود فعل قد تدربت عليه لسنوات في حين كنا نلهو بطبخات سياسية خاوية، فيما ايران ملأت ترساناتها بالصواريخ والطائرات المسيرة والغواصات، فكان لضعف حليفنا خلال الاشهر الستة الماضية حين كان زعماء الكونغرس في نزاع الديقمراطيين والجمهوريين باموال ونفط ابن سلمان ومشايخ العرب، فيما تطلق ايران قمرها الصناعي للجو، فبمقدار ما اهتم زعماء ايران بالقوات المسلحة حتى تضاءل دور ا لغزو الثقافي وارسال الفضائيات الاسرائيلية والسعودية. فان استهدفنا مخازن ايران فسترد علينا من عدة نقاط فهي قد رصدتنا منذ سنوات، فعدة مخازن بقيمة مئات المصافي والقواعد، من الافضل ان نختار سبلا غير الخيار العسكري لمواجهة ايران. وهكذا انقضت الجلسة بساعاتها الثلاث بان افضل خيار هو التفاوض.