kayhan.ir

رمز الخبر: 121693
تأريخ النشر : 2020November03 - 21:10
بعد بلورته في السلطة القضائية..

طهران: ملف الشهيد سليماني مازال مفتوحا ونتابعه على الصعيد الدولي

طهران-فارس:-اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة بان ملف القائد الشهيد قاسم سليماني مازال مفتوحا لايران وتتابعه على الصعيد الدولي.

وقال خطيب زادة يوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: لقد اصدرنا بيانا مسهبا حول ملف استشهاد الفريق سليماني. وزارة الخارجية هي جزء من المتابعات الجارية اما الملف القضائي فيجب بلورته في الداخل من قبل السلطة القضائية.

وحول احدث المحادثات الجارية حول ديون كوريا الجنوبية لايران قال: نحن نتابع الموضوع. البنك المركزي هو الذي ينبغي ان يعلن التفاصيل. هذه المحادثات تمضي ببطء الى الامام ونحن لسنا راضين ومن الضروري الاسراع بهذا الامر.

واعلن خطيب زادة بان الوزير محمد جواد ظريف بدأ امس الثلاثاء جولة على اميركا اللاتينية تشمل بوليفيا وكوبا وفنزويلا.

وقال خطيب زادة ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيبدا جولة على اميركا اللاتينية للمشاركة في مراسم اداء اليمين من قبل الرئيس البوليفي الجديد ومن ثم يزور كوبا وفنزويلا.

وحول الديون المترتبة على بريطانيا جراء عدم التزامها بصفقة شراء ايران دبابات منها قبل عدة عقود قال: ان ديون بريطانيا مؤكدة وعليها تسديدها.

واضاف: ليس لدى الحكومة البريطانية اي ذريعة وعليها تسديد الديون سريعا.

وفي جانب آخر من تصريحه اعتبر خطيب زادة اتهامات واشنطن لطهران بالتدخل في الانتخابات الاميركية بانها عبثية ولا اساس لها.

وقال في الرد على سؤال حول احتمال فوز بايدن في الانتخابات قال: نحن لا ننظر لانتخابات اساسا بل نهتم بسياسات الحزب الفائز تجاه ايران. نحن ننظر الى اجراءات الحكومة الاميركية القادمة اكثر من نتيجة الانتخابات.

واضاف: ان كلا الحزبين انتبها الى مدى فشل سياساتهما وهما لم يحققا ايا من اهدافهما. اطار التفاوض واضح وهو الاتفاق النووي ومن يعوض عن الاضرار في هذا الاطار ويوقف هذه الحرب الارهابية ضد الشعب الايراني يمكنه الحضور مثل البقية في هذا الاطار.

وحول زيارة مساعد الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي الى دول آذربيجان وارمينيا وروسيا وتركيا لاجراء محادثات حول ازمة قرة باغ وطرح مبادرة ايران لحل الازمة قال: ان ايران قدمت مبادرة تتابعها في الوقت الحاضر وهي مبنية على مجموعة من مبادئ النظام الدولي وانهاء الاحتلال والقبول بعمليات المراقبة واحترام الحدود الدولية وحقوق الاقليات، وما جرى لغاية الان من انشطة هي غير كافية ونحن نسعى لحل وتسوية القضية وليس وقف اطلاق النار فقط.

واضاف: ان زيارة عراقجي كانت في هذا السياق ونحن بانتظار ردودهم ولو استلمناها سيمكننا المساعدة في الطريق الصحيح.

وفي الرد على سؤال حول التحذير الذي وجهه وزير الخارجية محمد جواد ظريف بشان تواجد الارهابيين في حدود ايران وطرح هذه المسالة من قبل مساعد الخارجية عباس عراقجي خلال جولته الاقليمية الاخيرة قال خطيب زادة: انه تم اطلاع ليس باكو وايروان فقط على هذه الامر بل العاصمتين الاخريين ايضا (موسكو وانقرة). ان هذه القضية تعد هاجسا جديا بالنسبة لنا وقد تحدثنا جديا حوله. لقد جرى انكار هذه الامر (وجود ارهابيين) الا ان هاجسنا مازال قائما ولن نتسامح ولن نجامل احدا ونامل بان التقارير خاطئة (حول وجود الارهابيين).