مصادر نيابية : حراك نيابي جديد لمناقشة “تنصل” الكاظمي عن اخراج القوات الأميركية
بغداد – وكالات : كشفت النائبة عن تحالف الفتح سناء الموسوي،امس الثلاثاء ، عن حراك برلماني جديد لاستضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمناقشة عدة ملفات أبرزها الانتهاكات الامريكية التركية.
وقالت الموسوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "موعد استضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم يحدد لغاية الان”، مبينة أن "هنالك حراك نيابي لمطالبة رئاسة البرلمان بتحديد موعد لاستضافة الكاظمي في اقرب موعد."
وأضافت أن "ملفات الحوار مع الكاظمي ستتركز على الانتهاكات الأمريكية التركية السافرة وجريمة مطار بغداد وكذلك التواجد الأمريكي، فضلا عن مناقشة تنصل الكاظمي تطبيق قرار مجلس النواب باخراج القوات الأجنبية”.
وأشارت إلى أن "مجلس النواب يترقب تحديد جلسة الاستضافة لمناقشة كشف قتلة المتظاهرين بالإضافة إلى كشف احتكار الأجواء العراقية من قبل واشنطن وكذلك العديد من الملفات الأخرى”.
من جهته أكد النائب عن كتلة الصادقون في البرلمان العراقي، فاضل الفتلاوي، ان كتلته ملتزمة بإخراج القوات الأميركية وإيقاف تحركاتها في العراق.
وقال الفتلاوي، بحسب إعلام حزبه، إن "مجلس النواب قال كلمته برفض أي تواجد للقوات الاجنبية وكذلك إيقاف اختراق الأجواء العراقية من قبل الطيران الأميركي"، لافتا الى ان "الحكومة ملزمة بتنفيذ ما صوت عليه البرلمان حيث ان الموضوع مازال قائما ولم يتم نسيانه".
وأضاف، ان "البرلمان صوت على اخراج جميع القوات الاجنبية وإيقاف تحركاتها في العراق وكذلك طيرانها في أجواء البلاد، حيث ان الموضوع مازال قائما ولم يتم اغلاقه او نسيانه".
وأكد، ان "العراق ليس بحاجة الى تواجد القوات الاجنبية على أراضيه، خاصة ان الكثير من الخروق ارتكبتها تلك القوات خلال التواجد في العراق".
من جانب آخر دعا النائب عن كتلة الصادقون النيابية فاضل جابر الفتلاوي، الحكومة الى ارسال نتائج التحقيق الخاصة باستهداف مقرات الحشد الشعبي الى البرلمان بأسرع وقت دون أي تسويف أو مماطلة ، مبينا ان الاستهداف الامريكي لمؤسسة الحشد الشعبي مستمر حتى اللحظة .
وقال الفتلاوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن نهج المؤامرات الامريكية تجاه الحشد الشعبي مستمر لغاية الان، مشيرا إلى أن كتلتة الصادقون لديها رؤية واضحة عن جميع الاستهدافات التي طالت معسكرات الحشد الشعبي.
من جانب آخر أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أن القانون العراقي حسب الدستور المتفق عليه ينص على منع التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعيا جميع السياسيين إلى التزام الوطنية واحترام مشاعر الشعب الفلسطيني.
بدوره رأى السياسي المستقل عزت الشابندر، ان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي مهدد بالازاحة بسبب التناقضات في حكمه، فيما أشار إلى أن العراق سيكون مقبرة التطبيع مع إسرائيل.
و قال الشابندر في حوار تابعته /المعلومة/، ان "الكاظمي لن يتمكن من تحقيق أي انجاز للعراقيين وهو مهدد بالازاحة بسبب التناقضات الحاصلة بحكمه”.
من جانب آخر لفت الشابندر إلى ان " العراق سيكون مقبرة التطبيع مع اسرائيل”، مؤكدا أن " العراق بحال طبع علاقاته مع اسرائيل فانه لن يجنى غير الدمار والخراب على عكس الدول الأخرى”.