نيويورك - وكالات انباء:- نشرت "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأميركية" تقريرا مفصلا تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، ويجمع معلومات حكومية واستخباراتية وصحافية منذ بداية التسعينيات حتى عام ٢٠١٤، ويؤكد أن قطر لا تزال تموّل الإرهاب في سوريا والعراق، وذلك لانعدام نيّتها السياسية بوقف ذلك الدعم الممتد على عقدين من الزمن، ويتهم التقرير حكام قطر بتعمد غضّ النظر عن الإرهابيين الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة الإرهابية، والذين يقومون بتقديم الدعم للجماعات الإرهابية في الوقت الحالي.

ويؤكد التقرير الأميركي أن العائلة الحاكمة في قطر تعمدت حماية عدد كبير من الإرهابيين المصنفين لدى واشنطن، وقد تلكأت السلطات القطرية في ملاحقتهم وردعهم عن الاستمرار بتمويل تنظيمات "داعش" و"النصرة" في كل من سوريا والعراق، ومن أبرز تلك الشخصيات "عبد الرحمن بن عمير النعيمي" الذي حول ملايين الدولارات خلال أكثر من عشر سنوات إلى مجموعات تابعة للقاعدة وأفرعها في كل من سوريا والعراق واليمن والصومال، وأيضاً "سالم حسن كواري" و"عبد الله غانم"، وهم المدرجان على لوائح دعم المجموعات الإرهابية، وتتعامى إمارة قطر ردعهم عن هذه الأعمال الإجرامية والتي تشجع على التطرف والقيام بأفعال إرهابية.