طهران- كيهان العربي:-اعلن رئيس منظمة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي بان الدفاع المدني في البلاد منظم في اطار 8 مجالات، لافتا الى تحقيق منجزات جيدة على الصعيد المعرفي للدفاع المدني.

وقال العميد جلالي في حوار مع القناة الاولى بالتلفزيون: ان الدفاع المدني في البلاد تم تنظيمه في اطار 8 مجالات وهي "السيبراني" و"البيئي" و"الكيمياوي" و"النووي" و"التقني والهندسي" و"الاقتصادي" و"الشعبي" و"العسكري".

واضاف: ان ايران حققت على الصعيد المعرفي للدفاع المدني منجزات جيدة في حين ان قوانين الدفاع المدني في بعض دول العالم هي الان في المرحلة الابتدائية.

واوضح بان هيكليات الدفاع المدني في البلاد هي الان مكتملة لتقوم في ظل قيادة وادارة المنظمة باتخاذ الاجراءات اللازمة في مواجهة التهديدات المحتملة.

وتابع العميد جلالي: ان ضغوط الاعداء لو كانت مفروضة على اي دولة اخرى لكانت قد انهارت الا ان مقاومتنا امام مخططات الاعداء مذهلة لغاية الان حيث تم الحفاظ على هذه المقاومة والاداء امام الاعداء بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا.

واشار الى جهود منظمة الدفاع المدني بعد تفشي فيروس كورونا وقال: انه منذ تفشي الفيروس شباط العام الماضي قدمنا مقترحاتنا لمواجهة هذا المرض وحددنا المراحل الخمس للحجر الصحي واقترحنا العلاج في المنزل او في المستشفى.

وحول الدفاع في المدن قال: لقد قمنا بتعريف 40 برنامجا لمشروع الدفاع المدني في المدن من اجل نقل الاماكن كثيرة الخطورة الى خارج المدن او العمل على تقوية ظروف الامان في الاماكن ذاتها، باعتبارها من الاولويات التنفيذية لمنظمة الدفاع المدني، وسنعقد اجتماعا (يوم الاحد القادم) بهذا الصدد مع رؤساء بلديات مدن البلاد التي يزيد عدد سكانها على 200 الف.

واشار العميد جلالي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية وقال: ان التجربة اثبتت بان لا فرق في فوز اي من مرشحي الرئاسة في اميركا ومن الممكن فقط ان تختلف تكتيكاتهم تجاه الجمهورية الاسلامية في ايران.

واكد رئيس منظمة الدفاع المدني بان تكتيك اميركا ربما يتغير الا ان استراتيجيتها لا تتغير بتغير رئيسها والحزب الحاكم فيها.

وفي الرد على سؤال ان كان هنالك فرق في فوز اي من المرشحين للرئاسة الاميركية: ان التجربة اثبتت بان استراتيجية الولايات المتحدة لا تتغير بتغير رئيس الجمهورية والحزب الحاكم. ربما يتغير التكتيك الا ان الاستراتيجية لا تتغير.

واضاف: ان الامر المؤثر هو استراتيجياتنا، وفي الواقع فان مقاومتنا وثباتنا واقتدارنا هي التي يمكنها ان تغير استراتيجية العدو تجاهنا.