'فايننشال تايمز': طبول الحرب بين روسيا وتركيا تقرع في ادلب!
واشنطن – وكالات : كشفت صحيفة "فايننشال تايمز” الأميركية، في تقرير لها، أن ضامني منطقة إدلب "روسيا وتركيا” في شمال سوريا، بدأوا بالتنافس مُجددا، عقب الغارة الجوية الروسية على فصيل موال لأنقرة، بالرغم من سريان اتفاق مسبق بين الطرفين ينص على وقف النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب”.
ووصف التقرير ذاك الصراع بالتنافس المتجدد بين أنقرة وموسكو في شمال سوريا، مشيرا إلى أن الصراع بات "خطراً أكثر سخونة” ممّا سبق.
وأوضح التقرير أن استهداف روسيا لفصيل "فيلق الشام” التابع لـ " الجيش الوطني السوري " المدعوم من أنقرة، جاء "انتقاما من تركيا بسبب تدخلها مع أذربيجان في قره باغ”.
ورأى التقرير أن روسيا باعتبارها قوة أساسية في سوريا، والداعمة للجيش السوري، نظرت إلى العمليات التركية في شمال سوريا لإبعاد المليشيات الكردية عن حدودها، على أنها لا تشكل خطراً”.
وأشارت إلى أن أردوغان وبوتين، نجحا إلى حد ما بالوقوف على طرفي نقيض من الحروب في سوريا وغيرها من المناطق، من أجل تحقيق أقصى المصالح المشتركة.
واعتبرت الصحيفة، أن "استئناف الأعمال العدائية في إدلب، يبدو وكأنه انتقام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صراعها مع أرمينيا، ويبدو أيضاً أن بوتين قد سحب موافقته على الوجود العسكري التركي في شمال سوريا”.