kayhan.ir

رمز الخبر: 121506
تأريخ النشر : 2020October30 - 21:06
السعودية اعلنت ضمان امن المعتمرين الايرانيين..

منظمة الحج: ايفاد المعتمرين تابع لقرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا

طهران-فارس:-أكد رئيس منظمة الحج والزيارة علي رضا رشيديان يوم الخميس، أن مراسم الحج والعمرة لابد ان تجري مع صيانة كرامة وسلامة وامن الحجاج والمعتمرين الايرانيين، والحكومة السعودية مستعدة لتقديم ضمانة خطية في هذا المجال.

وبيّن رشيديان ان انتشار وباء كورونا عطل أداء العمرة المفردة، وقال: تم استئناف أداء العمرة المفردة منذ 7 تشرين الاول/اكتوبر الجاري، بمشاركة 6 آلاف معتمر من داخل السعودية، وفي المرحلة الثانية أدى 15 ألف معتمر العمرة المفردة بدءا من 18 تشرين الاول/اكتوبر.

وأشار رشيديان الى استقبال السعودية المعتمرين الاجانب لأداء مناسك العمرة المفردة، وقال: في المرحلة الثالثة والتي ستبدأ من 1 تشرين الثاني/نوفمبر، ستؤدى العمرة المفردة باستقبال 20 ألف معتمر من داخل السعودية وخارجها يوميا.

وأوضح ان المرحلة الرابعة لم تتضح بعد، وعلينا ان ننتظر رأي السعوديين، وقال: حسب ما أعلنت السعودية، يجب ان يكون عمر المعتمرين بين 18 و50 عاما، وعليهم ان يجروا اختبار كورونا قبل الوفود للعمرة بـ72 ساعة للتأكد من سلامتهم.

ولفت الى انه يتم اخضاع المعتمرين للحجر لفترة 3 ايام في بداية دخولهم الى السعودية، وبعد ذلك على المعتمرين ان يسجلوا برنامجهم للعمرة والزيارة في المنظومة المخصصة، وان يتواجدوا وفق البرنامج المحدد لهم. كما على المعتمرين التواجد في مكة المكرمة ضمن مجموعات بعدد محدد.

وأشار رئيس منظمة الحج والزيارة الى قرار ايران ايفاد معتمرين لأداء العمرة المفردة، وقال: في هذا المجال نحن تابعون للسياسة العامة ولقرارات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا. وبالطبع تم اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية، وأجرينا خلال هذه الاعوام مفاوضات متكررة مع وزارة الحج السعودية.

وألمح الى ان لدى ايران شرطين اساسيين بشأن العمرة، الاول: ان تؤدى مناسك العمرة مع صيانة عزة وكرامة المعتمرين الايرانيين وسلامتهم وامنهم، وقد اعلنت الحكومة السعودية استعدادها لتقديم ضمانة خطية في هذا المجال.

وبيّن ان الشرط الثاني هو تواجد وفد قنصلي ايراني في السعودية لتقديم الدعم للمعتمرين الايرانيين، وفي هذا المجال لابد ان تستقر القنصلية او مكتب رعاية المصالح الايرانية في السعودية، وبهذا الشأن تتم متابعة الموضوع مع الحكومة السويسرية، باعتبارها راعية لمصالح الطرفين.