حلف المقاومة يزداد قوة .. ولكن !
هلال عون دمشق
اعتقد اننا نعاني على المستوى الشعبي العربي من أن تيارا واسعا (دون تحديد نسبته تجنبا للوقوع في الخطأ) بات مقتنعا بصحة عقد اتفاقات سلام مع «اسرائيل» لاسباب متعددة صنعها الغرب والرجعية العربية ، كانت نتيجتها الويلات للشعب العربي ، واهمها الحروب والخيانات والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة ، وكان اخرها الربيع العبري .
يكاد أفق الكرامة والامل بمستقبل عزيز ينسدّ في وجه الشعب العربي لولا سورية ، والحزب ، والمقاومة لبنان ، والعراق واليمن ، يضاف اليها اصوات عروبية اصيلة في كل الدول العربية تكاد تكون منفردة في عزفها و تغريدها ، وتعاني الحصار ، واحيانا التنكيل ضمن بلدانها .
هذا واقع نعرفه ، واظن اننا نعترف به جميعا .
ولذلك لا اظن أن التعويل على الشارع العربي يؤتي بالثمار المطلوبة للانقلاب على الحكومات العربية المطبعة والمنبطحة، في مثل هذه الظروف .
على دولنا المقاومة خلق ظروف تسمح بتشبيك لمصالح إلى الحد الأقصى ، لافشال الحصار الاقتصادي الغربي .
كما على دولنا تقديم الدعم المطلق للزراعة والحِرف والصناعات الصغيرة ، وخاصة التي تدخل في مجال الصناعات الدوائية والغذائية ، والطاقية والكهربائية ، والتكنولوجيا الرقمية ، لنستطيع الاستغناء عن صناعة الغرب الذي يحاصرنا .
حلف المقاومة يزداد قوة رغم كل ما يقوم به الغرب واتباعه ضده .