"النجباء " : محور المقاومة سينتصر في اخراج القوات الاميركية من المنطقة بشكل كامل وسريع
بغداد – وكالات : اكد الأمين العام لحركة النجباء الإسلامية الشيخ أكرم الكعبي ان محور المقاومة يعمل للانتقام وللاخذ بالثأر لدماء شهداء النصر والتحرير واضاف: ان هذا المحور سينتصر في جميع المجالات الجهادية وغير الجهادية بما فيها طرد جميع القوات الامريكية من المنطقة بشكل كامل وسريع.
واضاف الشيخ الكعبي امس الاربعاء خلال مؤتمر صحفي ان اخراج القوات الامريكية لم يعد مطلب فصائل المقاومة فقط بل اصبح مطلبا شعبيا وضرورة ملحّة.
وحذر خلال المؤتمر الذي عقد في مبنى وكالة "مهر" للانباء في طهران، القوات الامريكية انه اذا انتهت المدة المعينة ولم تخرج هذه القوات من الاراضي العراقية فسيكون رد المقاومة شديداً وحاسماً وقاسيا وسريعا لان امريكا لا تفهم سوى لغة القوة.
ودعا جميع القوى الامنية العراقية ان تتحد لتحقيق هذا المطلب الشعبي وقال: ما حصل سابقا بين محور المقاومة والقوات الامريكية كان مجرد مفرقعات ليس اكثر، وسنجبر القوات الامريكية على الخروج من الاراضي العراقية بالقوة اذا لزم الامر وفي حال عدم خروج القوات القوات الامريكية من الارضي العراقية في الوقت المحدد سيكون ردنا حااسما وقاسياً.
ووصف الكعبي الاوضاع السياسية في العراق بانها معقّدة للغاية لعدة اسباب:
اولها، بسبب استهداف القوات الامريكية لقادة النصر والحرية (قادة الحشد الشعبي.)
وثانيها، استهداف امريكا الثقافة العراقية ونسيج المجتمع العراقي وسعيها لايجاد الفتنة الطائفية وزرعها بين فئات وصفوف الشعب العراقي.
ثالثها، رغبة السياسة الامريكية بسرقة اموال العراق والاستيلاء على النفط العراقي.
بدوره استبعد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، توجه بعض الاطراف السياسية لانشاء الاقليم السني في العراق، لافتا الى ان هناك رفض لمثل هكذا توجه، لافتا الى ان هناك مزايدات سياسية تقف وراء اثارة موضوع انشاء الاقليم السني.
وقال كريم لـ /المعلومة/، ان "من المستبعد ان يكون هناك اقليم سني في العراق، حيث ان الحديث عن هكذا موضوع ماهو الا مجرد مزايدات سياسية ومحاولات لكسب ود من يحاول المضي بهذا الموضوع”.
واضاف ان "هناك من يطمح للزعامة، ولكن الوقت الراهن غير مناسب لانشاء مثل هكذا اقليم، حيث ان اثارة مثل هذا الموضوع سيخلق تنازعات كبيرة”.
وبين ان "محافظة صلاح الدين فيها الكثير من التداخل السكاني والمناطقي ومن مختلف الطوائف والعشائر، اضافة الى ان هناك حسابات اقتصادية لايمكن بموجبها انشاء الاقليم السني”.
من جهته تلقى رئيس ائتلاف دولة القانون، دعوة من السفير الروسي في بغداد لزيارة موسكو، فيما وعد الاخير بتلبيتها قريبا.
وذكر المكتب الاعلامي للمالكي في بيان تلقت /المعلومة/ نسخة منه، ان "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل سفير روسيا الاتحادية لدى العراق ماكسيم ماكسيموف”.
واضاف البيان انه "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا التي تشهدها المنطقة، وسبل التعاون المشترك بين العراق وروسيا من اجل تحقيق الاستقرار”.
وشدد المالكي بحسب البيان على "ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات”، مبينا ان " العراق مقبل على انتخابات مبكرة مفصلية ومهمة مما يستدعي تحقيق كل مستلزمات انجاحها وتهيئة الاجواء المناسبة بأجرائها في موعدها المحدد”.
من جانبه اكد السفير الروسي ماكسيم ماكسيموف على دور العراق المتوازن في صناعة السلام بالمنطقة، منوها عن الدعوة الموجهة الى العراق للمشاركة في المؤتمر الذي دعت له روسيا للدول المجاورة لسوريا في منتصف الشهر القادم والذي يهدف الى تحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين السوريين”.
وسلم السفير الروسي للمالكي بحسب البيان دعوة رسمية لزيارة موسكو، فيما وعد رئيس ائتلاف دولة القانون بتلبية الدعوة”
من جانب اخر عزا الباحث والأكاديمي الكردي سالار تاوكوزي، سبب انتشار التيار السلفي في كردستان الى العلاقات التي تربط مسعود البارزاني بدول الخليج وتاثير المال الخليجي.
وقال تاوكوزي في تصريح لـ/المعلومة/ إن "السلطة الفاسدة في الإقليم تريد إشغال الشباب عن مسائل الفساد والفشل الحكومي، فتغض النظر عن انتشار الجماعات الدينية المتطرفة ومساجد التيار السلفي، التي يتم فيها تدريس الشباب أفكار التشدد والتكفير”.
وأضاف أن "علاقة حكومة إقليم كردستان وأحزابها الحاكمة مع دول الخليج الفارسي يلعب دورا كبيرا في عدم التعرض لهؤلاء المتشددين ومنعهم من الانتشار وتأثيرهم على الشباب”.
واوضح تاوكوزي أن "هناك أموالا خليجية وراء انتشار مساجد التيار السلفي في السنوات الماضية بشكل لافت للنظر في مدن إقليم كردستان، خاصة وأن الكرد عرفوا بطبيعتهم الدينية الوسطية المعتدلة، وأفكار التشدد تبدو غريبة عليهم”.