الخرطوم: فعاليات شعبية تدعو الى استعادة مكانة السودان في دعم حركات التحرر
الخرطوم – وكالات انباء:- شهدت الخرطوم أمس الثلاثاء، فعاليات انطلاق الحملة الشعبية المناهضة للتطبيع، والداعية الى استعادة مكانة السودان في دعم حركات التحرر في المنطقة.
وكان القيادي السوداني عثمان الكباشي أعلن إنشاء جبهة وطنية عريضة ضد التطبيع في السودان.
وقال الكباشي إن ثورة الشعب السوداني اختطفت من قبل قلة منحازة الى الاستعمار وغريبة عن قيم الثورة.
وأشار الى أن الخرطوم ستظل عاصمة اللاءات الثلاث، ولن يقبل الشعب السوداني رشاوى التطبيع الموعودة.
من جانبه قال المتحدث باسم تنسيقية "الحملة الشعبية ضد التطبيع" هشام أحمد شمس الدين، إن سلطات السودان لجأت الى التطبيع "بهدف الاستمرار في الحكم"، مضيفاً أنها "تكذب على الشعب ويبيعونهم الأوهام".
وأكد شمس الدين أن "الحملة الشعبية المناهضة للتطبيع في السودان"، يشارك فيها "الشباب السوداني على مختلف توجهاته، والذين يؤمنون بضرورة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، واستقلال القرار السياسي الذي يبدو أنه صودر بالكامل من الولايات المتحدة".
كما وأوضح أن التطبيع "لا يأتي بالفائدة على الشعب السوداني كما يروّج المسؤولون السودانيون، فمن خلال تجارب الشعوب التي طبّعت مع الكيان الصهيوني لم نرَ شعباً جائعاً شبع بعد التطبيع، ولم نرَ الصهاينة يدفعون باستثمارات حقيقية من أجل نهضة هذه الشعوب، لأن هذا ليس من مصلحتهم".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان قد برر خيانته في لقاء مع التلفزيون السوداني أن التوقيع مع "إسرائيل" "محفزٌ على العمل معاً من أجل تقدم السودان!!.
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 25 تشرين الأول/أكتوبر موافقة السودان و"إسرائيل" على تطبيع العلاقات بينهما. ويأتي الاتفاق على خلفيّة إزالة ترامب إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بحسب مجلس السيادة الانتقالي السوداني يوم الجمعة الماضي.