kayhan.ir

رمز الخبر: 121366
تأريخ النشر : 2020October27 - 20:31

مستشار الامن القومي الاميركي: لم نبق شيئا من العقوبات لم نجربها على ايران

طهران/كيهان العربي: بلغت مستويات الحظر الذي تفرضه اميركا على ايران قمتها، حتى صارت بعضها رمزية الشكل، حسب معاهد ومحللين غربيين، على سبيل المثال ان تلجأ اميركا لفرض عقوبات على اشخاص وكيانات سبق ان فرضت عليها الحظر.

وقال مستشار الامن القومي الاميركي "روبرت اوبراين"، انه لم يتبق شيء من العقوبات لم نفرضها على ايران. فاليوم فرضنا الكثير من العقوبات على ايران روسية، مما تقلصت الخيارات لدى واشنطن.

وردا على تساؤل حول ادعاء تدخل ايران وروسية في الانتخابات الاميركية واتخاذ واشنطن اجراءات ردعية قبالهما، فقد اعترف "اوبراين" في تصريح للصحفيين الاحد الماضي انه لم تعد هناك خيارات تذكر امام اميركا لفرض الكثير من العقوبات على ايران وروسيا. كما وشدد "اوبراين" على ان البيت الابيض بصدد دراسة جميع الاجراءات المحتملة التي يمكن إعمالها على ايران وروسية والصين. الى ذلك كتب "دانيل دي بترس" محلل نشرة "ناشونال اينترست"؛ "ان ايران ابدت مقاومة شديدة رغم جميع المشاكل التي تمر بها وفي الحقيقة ان ايران قد واجهت آلية الضغوط القصوى برفع مستوى تخصيب اليورانيوم عشرات المرات.

والمكسب الوحيد الذي كسبته السياسة الاميركية الى الان ان ايران اضحت اكثر جهوزية في مجال تفعيل القوة العسكرية سواء من حيث الزمان او المكان، وزادت ايران من عدد الصواريخ والقاذفات التي تستهدف مصالح اميركا، وان الشعب الايراني اكثر انزجارا من الادارة الاميركية".

واستطرد "دي بتريس" بالقول؛ "ان كان هناك ما يمكن قوله حول آلية اعمال الضغوط ا لقصوى من قبل ادارة ترامب ضد ايران، فهو الفشل. فستراتيجية الضغط على الاقتصاد الايراني خلال عامين ونصف العام الماضية كانت لها نتيجة معاكسة لما توقعه واضعو هذه الستراتيجية. اذ لم يستسلم الزعيم الايراني".

فيما اعلن مسؤول الشأن الايراني لدى الخارجية الاميركية "برايان هوك" اغسطس الماضي، خلال حديث لنيويورك تايمز، عن قراره تقديم الاستقالة من منصبه. ورغم سعي المسؤولين الاميركيين لاضفاء الاريحية على قرار "هوك"، إلا ان هذا الامر عكس حالة الانغلاق التي وصلت لها الادارة الاميركية.

على سياق متصل، ذكر مركز "سوفان" الامني في نيويورك، وفي اشارة الى وصول ناقلة النفط الايرانية الى مياه فنزويلا الاقليمية، الى ان ايران وفنزويلا قد احرجتا اميركا بهذا العمل. فمنذ الخامس والعشرين من مايس وصلت خمس ناقلات نفط ايرانية (تحمل اكثر من مليون ونصف المليون برميل بنزين، والمشتقات النفطية الى المياه الفنزويلية، وافرغت حمولتها في الموانئ. وحسب وكالة "سبوتنيك" في تقرير بان ايران تغلبت على الحظر بوصولها الى الحديقة الخلفية لاميركا.