kayhan.ir

رمز الخبر: 121327
تأريخ النشر : 2020October27 - 19:26
مجددا احتجاج سوريا الشديد على استمرار النهج الذي يتبعه ملادينوف في إحاطاته الدورية..

الجعفري: الجولان أرض سورية نناضل لاستعادتها كاملة وهذا الأمر لا يخضع للمساومة

جنيف – وكالات : جدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، التأكيد على أن الجولان المحتل كان ومازال وسيبقى أرضا سورية نناضل من أجل استعادتها الكاملة حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967، مشددا على أن هذا الأمر لا يمكن أن يخضع للمساومة أو الابتزاز أو أن يسقط بالتقادم.

وأشار الجعفري في بيان قدمه لجلسة مجلس الأمن، حول الحالة في الشرق الأوسط إلى أن سوريا دأبت على إطلاع المجلس والأمانة العامة للأمم المتحدة على الانتهاكات والممارسات العدوانية المستمرة للاحتلال الصهيوني في الجولان السوري المحتل ومنها إرغام أهلنا في الجولان على تسجيل أملاكهم العقارية لدى سلطات الاحتلال وسرقة مساحات من أراضيهم لإقامة "توربينات هوائية" عليها وسعي الاحتلال لتهويد الجولان ومضاعفة أعداد المستوطنين فيه وفرض مجالس محلية مصطنعة فيه وهي تطورات خطيرة لم تشر إليها أي من إحاطات مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.

وأعرب الجعفري عن احتجاج سوريا الشديد على استمرار النهج الذي يتبعه ملادينوف في إحاطاته الدورية وتعمده إغفال الحديث عن الأوضاع في الجولان السوري المحتل والتطورات التي يشهدها في ظل الممارسات العدوانية والإجرامية المتواصلة لسلطات الاحتلال الصهيوني والقرارات الصادرة مؤخرا عن الإدارة الأميركية والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بالجولان السوري وغيره من الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القرار 497 لعام 1981 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع وأكد فيه أن قرار سلطات الاحتلال بفرض ولايتها على الجولان لاغ وباطل ولا أثر قانونيا له على الإطلاق.

من جهة اخرى شن الطيران الحربي السوري ضربات جوية مكثفة استهدفت معسكراً لتدريب مسلحي تنظيم "فيلق الشام" الإرهابي في منطقة الدويلة في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل العشرات.

وأكد مصدر ميداني أن "طائرات الاستطلاع رصدت معسكر تدريب تابعا للمجموعات المسلحة يحتوي على معدات عسكرية وعربات دفع رباعي وأسلحة متنوعة، حيث كانت تعمل على نقلها باتجاه جبل الزاوية وجسر الشغور".

وأضاف المصدر أن الطيران الحربي تعامل مع أهداف معادية تم تحديدها بدقة عبر سلسلة من الغارات الجوية المركزة، والتي أسفرت عن تدمير 8 مقرات بينها مستودع ذخيرة وأسلحة وعدة دبابات وعربات مصفحة، وبحسب المعلومات الأولية سُجل حتى اللحظة مقتل ما يقارب 75 ارهابيا وإصابة أكثر من مئة آخرين جراء الغارات.

وأوضح المصدر الميداني أنه لا صحة لما يتم الترويج له عبر تنسيقيات الارهابيين من أن الطيران الحربي استهدف مخيمات للمدنيين، مؤكداً أن المواقع التي تم استهدافها تقع على سفح جبلي في منطقة الدويلة كانت حولته المجموعات المسلحة إلى معسكر تدريب ومستودع يحتوي على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.