خوشرو: فوز بايدن لن ينهي التحديات بين طهران وواشنطن
طهران-ارنا:- صرح مبعوثنا السابق لدى منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو ان فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الاميركية لن ينهي التحديات بين طهران وواشنطن، معربا عن اعتقاده بان القضايا بين إيران واميركا يمكن ادارتها.
وقال خوشرو في ندوة عقدت عبر الإنترنت بعنوان "الانتخابات الأمريكية وتداعياتها": ان الصراع في انتخابات 4 نوفمبر في الولايات المتحدة، هو بين عدة ولايات صغيرة نسبيا وليس انه بامكان شخص أن يحصل على اصوات حاسمة، ولكن الشخص الذي لديه أقل من واحد في المائة أو بضعة أعشار في المائة من الأصوات الإضافية يمكن أن يكون رئيسًا ، لذلك من الصعب التكهن بالنتيجة النهائية للانتخابات.
وحول مدى تأثير فوز بايدن على وضع الاتفاق النووي نظرا لخروج اميركا منه خلال عهد رئاسة دونالد ترامب، قال خوشرو: لو اصبح بايدن رئيسا لاميركا فلا اعتقد ان هناك حاجة الى التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي لان الاتفاق جاء نتيجة مفاوضات طويلة ومهنية بين كبار المسؤولين في دول كبرى وبموافقة مجلس الأمن.
وأشار إلى أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك سوريا وأفغانستان واليمن والعراق، قد فشلت، واضاف: على الرغم من أن بايدن قد يعيد اميركا الى الاتفاق النووي ان فاز، الا انه سيخوض تحديات مع ايران بشان القضايا الإقليمية.