هنية: تطبيع الخرطوم مع "إسرائيل" لا يعبر عن أصالة الشعب السوداني
غزة – وكالات : قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في بيان جاء فيه، إنه ومع تسارع إعلانات التطبيع بين بعض الأنظمة العربية و"إسرائيل"، والتي كان آخرها الاتفاق الثلاثي الأميركي الإسرائيلي السوداني، "فإننا نجدد إدانتنا لهذا الشطط السياسي والذي يعكس طبيعة الانفصام النكد بين بعض الحكام وضمير الأمة وتاريخها المجيد".
هنية رأى أن الاتفاق السوداني الإسرائيلي لا يعبر عن أصالة الشعب السوداني ومواقفه التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مشيداً "بالأصوات والمواقف المقدرة من داخل السودان والتي عبرت عن رفضها للتطبيع".
وتابع أن هذا "يؤكد أن الاتفاقات مع العدو الصهيوني لن تنجح في أن تعيد رسم خارطة المنطقة وفق المزاج الإسرائيلي، فهذه الخارطة ترسمها فقط الشعوب المتمسكة بثوابتها وبحقوقنا الراسخة في فلسطين"، بحسب تعبيره.
وعلى صعيد الحراك السياسي، أكد هنية أن الحركة قررت إيفاد وفد من قيادتها إلى القاهرة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري.
وذلك في زيارة "للتأكيد على العلاقات مع مصر، والتباحث في جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة مسار المصالحة والوحدة الوطنية، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة على المستوى الإنساني، وتطورات الأوضاع مع الاحتلال والمستجدات السياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام".
من جهتها أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، النفير العام في صفوف مجاهديها بعد تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.
وقالت السرايا في بيان لها امس تعلن سرايا القدس حالة النفير العام في صفوف مجاهديها بعد التدهور الحاصل على حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي".
ويواصل الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس إضرابه عن الطعام لليوم الـ (90) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث يمكث حالياً في مشفى كابلان بوضع صحي حرج جداً، ويعاني من أوجاع شديدة في كافة أنحاء جسده، ويعاني من وضع صحي حرج جداً.
من جانب اخر أعلن مجمع فلسطين الطبي في رام الله استشهاد شاب فلسطيني بعد تعرضه للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية ترمسعيا برام الله في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بتعرض الشاب عامر صنوبر (18 عاما) وصديقه لاعتداء من قبل جنود إسرائيليين اعترضوا مركبتهما، مما أدى إلى استشهاده وإصابة صديقه بجروح.
وقال مصدر طبي في مجمع فلسطين الطبي لوكالة الأناضول إن جثمان الشاب وصل فجرا وعليه آثار ضرب قيل إنها من قبل مستوطنين يهود، بحسب مرافقيه.
وفي وقت لاحق، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني تعثر خلال مطاردته شمالي رام الله وسط الضفة الغربية وارتطم رأسه بالأرض، مما أدى إلى وفاته.
وقال الجيش -وفق القناة الـ12 الخاصة- إن مواطنة إسرائيلية أبلغت فجر امس الأحد بتعرض سيارتها للرشق بالحجارة قرب قرية ترمسعيا، وعندما هرعت قوة من الجيش إلى المكان رصدت شابين فلسطينيين حاولا الفرار.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، بدأت قوة الجيش في مطاردة الشابين، فسقط أحدهما وأصيب في رأسه ففقد الوعي، لتؤكد فرقة طبية إسرائيلية وصلت إلى المكان لاحقا وفاته.