الامارات والبحرين تتكفلان بناء المستوطنات الصهيونية
طهران/كيهان العربي: بعد اتفاق التطبيع بين الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، تم التوقيع على مسودة اتفاق بموجبه تشارك الامارات البحرين في بناء المستوطنات الصهونية كدعم لاقتصاد هذا النظام الغاصب.
وفيما تدعي الامارات ان الهدف من التطبيع مع الكيان الصهيوني هو ايقاف ضم 30% من الضفة الغربية للاراضي المحتلة، اكد مسؤولون في الكيان الغاصب ان قضية ضم الاراضي على جدول اعمال الحكومة وسيتم العمل بهذا المشروع في حينه.
الى ذلك حذر مسؤولون فلسطينيون الاثنين الماضي من مخاطر دعم الامارات ماليا لمشروع بناء المستوطنات الصهيونية. اذ من المقرر ان تتولى الامارات تمويل منطقة "وادي السيلكون" ماليا لاجل بناء فنادق ومعاهد متطورة للصهاينة.
على سياق متصل قال "فيلر حسن ناحوم" مساعد رئيس بلدية القدس المحتلة، ان الامارات ستتكفل نفقات هذا المشروع، فقد سافر الاسبوع الماضي الى ابوظبي، مؤكدا نه تفاهم مع مسؤولين وتجار اماراتيين، وقد استقبل الاماراتيون هذا الامر بحفاوة. فيما قال مسؤولون فلسطينيون ان المشروع الصهيوني هذا سيبنى على انقاض 120 ورشة لتصليح السيارات ومحال تجارية للفلسطينيين، لتغيير الطابع العربي فيها.
كما وقال "زياد الحموري" مدير مركز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للقدس؛ ان هذا المشروع خطير جدا، ويلحق بمشروع اكبر لتهويد المساحة المحيطة بالقدس بشكل كامل.
وخلال زيارة لوفد حكومي اماراتي الى فلسطين المحتلة في اعقاب توقيع اتفاق الخيانة بين الامارات والكيان الاسرائيلي، تباحث الوفد مع المسؤولين الصهاينة لتاسيس صندوق مشترك بقيمة 3 مليار دولار، تشارك فيه اميركا يحمل اسم "صندوق ابراهام"، وسيكون مقره في مدينة القدس، يهدف الى تعزيز الاقتصاد الصهيوني.