kayhan.ir

رمز الخبر: 121051
تأريخ النشر : 2020October19 - 20:34

طوق نجاة العرب لنتنياهو زاد من أزمته ولم ينقذه

يبدو ان طوق النجاة الذي القاه العرب لبنيامين نتنياهو والذي تمثل بخطوتين تطبيعيتين مع الامارات والبحرين التفت حباله حول عنق الرجل وبدأت تخنقه.

في كيان الاحتلال الاسرائيلي لا يعنيهم كثيرا التطبيع مع ابوظبي والمنامة وانما يعنيهم اكثر الواقع السياسي والاقتصادي الداخلي فماذا يعني ان تقيم علاقات طبيعية مع ابو ظبي او المنامة - بالنسبة لرجل الشارع الاسرائيلي- وأنت غير قادر على محاربة وباء كورونا واقتصادك ينهار وغير قادر على ضبط الحريديم الذين تحابيهم على حساب المجتمع بشكل كامل ، وانت فاسد وملفات الفساد تلاحقك في كل يوم وتحاول ان تلتف على القضاء من خلال تعينات على مزاجك الخاص.

هكذا ينظر الشارع الاسرائيلي الى بنيامين نتنياهو اما فكرة التطبيع مع ابو ظبي والمنامة وحتى لو كان التطبيع مع الرياض نفسها فلن يغير شيء على وضع الرجل الذي اظهر اخر استطلاع للرأي تراجع شعبيته الى ادنى مستوياتها منذ وصوله الى سدة الحكم خلفا لايهود اولمرت في العام ٢٠٠٩ حيث اظهر احد الاستطلاعات ان ٢٤% من الاسرائيليين يريدون ان يظل رئيسا للحكومة لكن ٥٤% يريدونه ان يرحل فيما ١٢% من المستطلعة ارائهم لم يقرروا بعد اذا ما كانوا سيطلبون من نتنياهو الرحيل ام البقاء ،لكن الانعكاس الابرز كان على نتائج حزب الليكود الذي تراجع عشرة مقاعد.