معهد أميركي: العراق يواجه ضغوطا من واشنطن للتطبيع مع “إسرائيل"؟!
واشنطن – وكالات : كشف تقرير لموقع انسايد اربيا الاميركي المتخصص بالدراسات الاستراتيجية، ان العراق يواجه ضغوطا امريكية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وخذلان الفلسطينيين حتى ان الولايات المتحدة قد تربط انسحابها من المنطقة والعراق بشرط تطبيع تلك العلاقات .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن ” تطبيع العلاقات بين دول الخليج الغارسي والكيان الصهيوني سيشمل قريبا المزيد من الدول في الشرق الاوسط ، وستكون قمة تلك العلاقات اعلان السعودية التطبيع مع الكيان ، لكن الجائزة الجيوسياسة الاكبر في المنطقة هي تحقيق الاختراق الدبلوماسي لأول مرة بين الكيان الصهيوني والعراق”.
وتابع، أنه "لا يزال هناك جزء كبير من الرأي العام العراقي يشعر بالإهانة من قبل القادة الأمريكيين، فيما يواصل العديد من العراقيين الادعاء بأن الفوضى والفساد المالي وعدم الاستقرار في العراق هي نتيجة مباشرة للغزو والاحتلال الأمريكي ويريد الكثير منهم أن تدفع الولايات المتحدة تريليونات الدولارات كتعويض، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك بل وتصر على أنها قد تربط انسحاب قواتها من العراق (ومن الشرق الأوسط في هذا الصدد) بتطبيع العلاقات بين العراق والكيان الصهيوني ".
بدوره حذر النائب منصور البعيجي، امس الاثنين، من وجود مخطط خطير تقوده بعض الجهات من خلال تلفيق الاتهامات الزائفة من اجل تشويه صورة الحشد الشعبي امام الراي العام، مؤكدا أن هذه خطة مدروسة من قبل بعض الجهات المدعومة خارجيا وداخليا .
وقال البعيجي في بيان تلقت /المعلومة/، نسخة منه، إن "مايحصل من اتهامات واساءة للحشد الشعبي المقدس امر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلا خصوصا وان الحشد مؤسسة رسمية ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة والاساءة اليها تجاوز على الدولة وهذا مالانسمح به”.
ودعا البعيجي الحكومة الى "حماية الحشد الشعبي من اي جهة تحاول المساس وتشويه صورة الحشد الذي ضحى بدماء زكية اختلطت مع بعضها لتحرير الاراضي من عصابات داعش التي حرقت الاخضر واليابس ولم تميز بين امراة ورجل عند سيطرتها على تلك المدن التي حررها الحشد الشعبي المقدس”.
وأشار إلى أن " الحشد الشعبي هو شوكة في عيون داعش وكل من يحاول تشويه صورته او الاساءة وعلى كل الشرفاء ان يردوا الجميل لمن ضحى ودافع عن ارض الوطن وان لايسمح بالمساس بالحشد الشعبي الذي لولاه لكانت داعش اجتاحت المنطقة بأكملها وليس العراق وحده”.
من جهته توقع تحالف سائرون،امس الاثنين، عدم اجراء الانتخابات بموعدها المحدد لأسباب تتعلق بجوانب مادية وفنية واخرى سياسية، مبينا ان الكتل لم تحسم امرها حتى الان.
وقال النائب عن سائرون بدر الصائغ لـ/المعلومة/ ان "اجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها امر مستبعد لامور عديدة تقف عائقا دون ذلك."
واضاف "من الاسباب الاولى هي العجز المادي الذي تتحدث عنه الحكومة اضافة الى اخرى فنية تخص نصاب المحكمة الاتحادية وموظفي المفوضية ومكاتب المفوضية في المحافظات وغيرها."
واوضح ان "الجانب السياسي عائق اخر امام اجراء الانتخابات لعدم حسم الكتل السياسية خلافاتها بشان الدوائر الانتخابية والتي تتصارع كل كتلة حسب مصالحها"
وافاد انه "من المتوقع ان يتم طرح تأجيل الانتخابات في مجلس النواب”.
من جانب اخر أعلنت هيئة الحشد الشعبي، امس الاثنين، عن بدء عملية عسكرية مشتركة مع الجيش العراقي لاقتحام وتطهير جزيرة كنعوص جنوب الموصل.
وذكرت الهيئة في بيان تلقى موقع "العهد" نسخة منه، إن "قيادة عمليات قاطع نينوى للحشد الشعبي والقطعات الملحقة بها شرعت يوم الاثنين بعملية اسناد واسعة لقطعات الجيش العراقي لاقتحام وتطهير جزيرة كنعوص في نهر دجلة جنوب الموصل بإسناد طيران الجيش".
وأضافت أن "العملية تهدف لتطهير وتأمين كنعوص من عناصر داعش الذي يتخذ من الجزيرة ملاذا دائما لخلاياه الاجرامية وذلك لصعوبة الوصول إليها بسبب وعورتها وكثافة أشجارها، ومازالت العملية مستمرة".
وتابعت الهيئة أن "مدفعية الحشد الشعبي والجيش العراقي دكت بنيران تمهيدية اوكار داعش الارهابي في جزيرة كنعوص، تمهيداً لاقتحامها".