خطيب جمعة طهران: وفدنا النووي المفاوض يقظ ويعلم ان اميركا هي العدو الاول لشعبنا
طهران- فارس:-اكد امام جمعة طهران المؤقت اية الله الشيخ موحدي كرماني ان الوفد النووي المفاوض يقظ ويعلم ان اميركا هي العدو الاول للشعب الايراني ومن هنا فهو يسعى لعدم المساس بهيبة البلاد وعزتها.
وتابع خطيب جمعة طهران المؤقت ان مطلب الشعب والقيادة من الفريق النووي المفاوض هو صيانة هيبة ايران وعزتها.
واشار اية الله موحدي كرماني في هذا الاطار الى مقولة الامام الخميني الراحل (ره) في وصفه اميركا بالشيطان الاكبر ، والشيطان اعلن منذ بدء خلق ادم بانه سيوس له بشتى السبل لخداعه ؛ فمخططات اميركا هي على نفس الشاكلة فهي تحاول بمختلف الحيل توجيه ضرباتها ولكنها ستفشل وستسقط هي في نهاية المطاف.
من جهة اخرى دعا امام الجمعة ساسة اميركا الى وقف التمييز العنصري في الولايات المتحدة وقال متسائلا الى متى سنبقى نشاهد الملونين في اميركا يخرجون الى الشوارع للمطالبة بوقف التمييز بحقهم وقتلهم، فليس من اللائق ان تتعاملوا بهذه الطريقة مع شعبكم.
وتابع : الى متى تدعمون الكيان الاسرائيلي قاتل الاطفال؟ والى متى تمارسون التعذيب بحق السجناء في معتقلاتكم فيما يفتخر بعض مسؤوليكم بذلك؟ والى متى تمارسون الزيف والكذب بحق ايران ؟ فهذه الاكاذيب بدا يتضح زيفها وستقود الى فضيحتكم.
وحث امام جمعة طهران المؤقت الادارة الاميركية على الاتعاظ من اخطائها وقال : وكما اخطاتم تجاه كوبا حيث قال وزير خارجيتكم باننا فرضنا العقوبات على كوبا اكثر من نصف قرن ولكننا في الواقع عزلنا انفسنا، ماذا حصدتم من دعمكم لشاه ايران المقبور؟ غير الكراهية الشديدة في اوساط الايرانيين والعالم جراء هذه الجرائم.
وادان امام جمعة طهران في جانب اخر من خطبته اعدام داعش لمئة وخمسين امراة بعضهن حوامل في الفلوجة واحتجاز الرهائن في بيشاور الباكستانية الذي قاد الى مجزرة بحق الطلاب معربا عن تعاطفه مع ذوي الضحايا.
الى ذلك اشار امام جمعة طهران الى مسيرة اربعينية الامام الحسين(ع) العملاقة ووصفها بانها تكريم وتعظيم لهذه المناسبة .
واوضح بان عشاق الامام الحسين عليه السلام لم ياتوا من العراق وايران فقط بل قدموا من مختلف اصقاع العالم وقال ان رسالة حضور عشرين مليون زائر في كربلاء هي بقاء للحق وذهاب للباطل وان الباطل عاجز عن القضاء على الحق بل سيفنى في نهاية المطاف.
واعتبر الشيخ موحدي كرماني ان مدينة كربلاء المقدسة هي محل انعقاد العواطف الانسانية وقال مخاطبا داعش : موتو بغيظكم ، باي سلاح تريدون الحرب ، فارادة الله تعالى في بقاء هؤلاء الاعزاء وفنائكم ايها المجرمون.
وقدم تهانية للحكومة العراقية التي وفرت الامن للحشود العملاقة التي شاركت في مسيرة اربعينية الامام الحسين عليه السلام واعتبر ذلك دليلا على قدرة هذه الحكومة مضيفا ان هذا يثبت بان العراق قادر على ان يعتمد على نفسه.