رئيس الوفد اللبناني: نفاوض حول ترسيم حدودنا البحرية على أساس القانون الدولي
طهران - كيهان العربي:- انتهت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان والجانب الإسرائيلي أمس الأربعاء في مقر الأمم المتحدة في الناقورة جنوب لبنان، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
ويتطلع الجيش اللبناني الى ترسيم الحدود البحرية ضمن "مهلة زمنية معقولة". كما لفت إلى أنه ستعقد كل أسبوعين جولة مفاوضات غير مباشرة بين لبنان والجانب الإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة.
وقال رئيس الوفد اللبناني في مفاوضات الترسيم العميد الركن بسام ياسين، "لقاؤنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر، ويشكل خطوة أولى في مسيرة الألف ميل حول ترسيم الحدود الجنوبية. وانطلاقاً من مصلحة وطننا العليا، نتطلع إلى أن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
واضاف: "نحن هنا اليوم لنناقش ونفاوض حول ترسيم حدودنا البحرية على أساس القانون الدولي، واتفاقية الهدنة عام 1949 الموثقة لدى دوائر الأمم المتحدة، واتفاقية بوليه/ نيوكومب عام 1923 وتحديداً بشأن ما نصّت عليه هذه الاتفاقية حول الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً".
وتابع: "نتطلع لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات، وإن تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم، يتمّ بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
وقبيل ساعات من وصول المفاوض الصهيوني الى الناقورة، للتفاوض غير المباشر مع لبنان حول ترسيم الحدود الجنوبية، أعلنت قيادتا حركة أمل وحزب الله رفضهما مشاركة شخصيات مدنية لبنانية في التفاوض.
وبحسب حزب الله وحركة أمل، "مشاركة شخصيات مدنية لبنانية في التفاوض" أمر يناقض اتفاق الاطار الذي أعلنه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري كما يخالف مضمون تفاهم نيسان، ويمس بثوابت لبنان الوطنية لما يمثله من انجرار لما تسعى اليه تل أبيب.