العدوان السعودي يستنجد بمرتزقة سودانيين جدد لسد فراغ هروب قواته وعملائه من الحرب
كيهان العربي - خاص: بعد ان خابت جميع مساعي آل سعود في عدوانهم الغاشم على اليمن وفشلهم في مواجهة أبنائه الغيارى، مرة اخرى تستنجد الرياض بمرتزقة من السودان لسد مواقع الفشل في مختلف الجبهات بسبب هروب قواتها وعملائها من أمام ضربات القوات اليمنية المشتركة خاصة وأن الأخيرة على اعتاب تحرير "مأرب" من احتلال قوى الغزو السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم.
فقد تحمل تحالف العدوان السعودي خسائر باهظة في حربه على الشعب اليمني الأبي، وفشل كراراً في تصديه للطائرات المسيرة وصواريخ انصار الله رغم امتلاكه أنظمة دفاعية اميركية وبريطانية والمانية واسرائيلية متعددة.
الى ذلك تقوم قوات انصار الله باضخم عمليات برية في محافظة مأرب الستراتيجية، مما دفع بآل سعود باستقدام مرتزقة سودانيين والقيام بمجازر بحق المدنيين اليمنيين!
فقد افادت مصادر سعودية بان مئات المجندين السودانيين قد استقدموا عن طريق السعودية ليصلوا الى اليمن، مما يعكس ان الخرطوم الفقيرة مصممة على مواصلة مشاركتها في العدوان على اليمن، ما يعكس كذب إدعاءاتها السابقة بسحب القوات من هناك.
وفي الاطار ذاته ذكر موقع "ميدل ايست آي" نقلا عن مصادر سعودية، بأن 1018 ضابطا ومجنداً سودانياً قد وصلوا السعودية بالزوارق وعبروا مراكز تدقيق الجوازات في مدينة جيزان في جنوب شرق هذا البلد قرب حدود اليمن.
وحسب صحيفة "القدس العربي" فقد قال مصدر مطلع بهذا الخصوص، ان طائرتين سودانيتين نقلت مجندين من الخرطوم الى مطار نجران جنوبي السعودية.
وقالت: ان الطائرة الاولى اقلت 123 عسكريا، فيما الطائرة الثانية تقل 128 مجندا... ويذكر ان الطائرات تقل العديد من الضباط والمجندين السودانيين للمشاركة في العدوان الغاشم على شعب اليمن.
وسبق ان اعلنت السودان كذباً وتزييفاً عن تقليل عديد قواتها في اليمن من خمسة آلاف مجند الى 650 عسكريا، فيما كان العدد يصل 15 الف، ضمن التحالف السعودي الاماراتي.
على صعيد آخر، كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن علاقات جمعت النظام اليمني السابق بالكيان الصهيوني.
وقال سريع: أن الهدف الصهيوني من العلاقات مع اليمن هو السيطرة على القرار اليمني، وعلى باب المندب وصولاً إلى الحديدة، بالإضافة إلى أهداف تجارية ودينية وعسكرية.
وعرض المتحدث مجموعة من الوثائق التي تؤكد حصول تبادل زيارات بين المسؤوليين اليمنيين والصهاينة خلال السنوات الماضية، برفقة مسؤولين من الإمارات.
وأشار العميد سريع الى أن القوات اليمنية تمتلك أدلة على المشاركة الصهيونية المباشرة في العدوان على البلاد.
من جانب آخر قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط ربما نكشف الستار عن مفاجآت فعالة وخصوصا في مضمار الدفاع المشروع عن أرضنا وشعبنا، وتابع لكن يبقى كل ذلك ولا شك مرهونا بحسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية وبحسب ما قد تستدعيه طبيعة الظروف والمتغيرات المحتملة.
ودعا المشاط في كلمة له بمناسبة العيد الـ57 لثورة الـ14 من أكتوبر أبناء الشعب اليمني لمواصلة الصمود والصبر وإحياء خصائص التكافل والتعاون، وبارك الخطوات الإيجابية والمتقدمة فيما يتعلق بإنجاز التوقيع على تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الافراج عن الأسرى، وشدد على "استكمال ما تبقى من الإجراءات لإحراز الإفراج الفعلي عن هذه الدفعة من الأسرى والانتقال دون مماطلة الى المراحل والدفعات التي تليها.
وطالب المشاط الجهات المسؤولة الى مواصلة الاهتمام بالأسرى وتحسين أوضاعهم، وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه أولا بأول وصولا إلى الإفراج الكلي عن جميع الأسرى، ونوه بما أنجزه مكتب المبعوث ومكتب المشاريع التابع للأمم المتحدة والفريق الوطني الفني من تفاهمات ومن خطوات متقدمة بخصوص موضوع سفينة صافر.
ودعا المشاط الى شجب وإدانة استمرار تحشيد عناصر القاعدة وداعش في مأرب وجلب ألوية جديدة من المرتزقة الأجانب لغايات تصعيدية واضحة، وطالب بإدانة مواصلة حجز قوى العدوان لسفن الوقود واستئثارهم بثروات الشعب وعدم التجاوب العملي لضبط موارد النفط والغاز والموانئ، وأكد على الحرص الكبير والدائم على السلام العادل والشامل والمستدام والانفتاح على كل الجهود الرامية الى ما يضمن إنهاء الحرب العدوانية والرفع الكلي للحصار.