الأزمة في سوريا نشأت بدعم واشنطن ودول خليجية للتنظيمات الارهابية
انتقد المعلق السياسي التشيكي ياروسلاف كويزار تعمد إغفال بعض الذين يتباكون على أوضاع المهجرين السوريين الدور الأمريكي في خلق وافتعال الأزمة في سورية والتسبب بمعاناة المهجرين.
وقال المعلق الصحفي في صحيفة هالو نوفيني التشيكية ساخرا إن "القنابل الأمريكية لم تجلب الديمقراطية للدول التي تم استخدامها فيها كما يزعم الأمريكيون وإنما جلبت الدمار وعدم الاستقرار” مؤكدا أن الأزمة في سورية لم يكن لها أتنشأ ولا أن يظهر تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق لولا تقديم الولايات المتحدة السلاح والمال لمختلف انواع التنظيمات المسلحة في سورية والمسماة معارضة.
وأعاد كويزار إلى الأذهان بأن الأموال الأمريكية والخليجية وامدادات السلاح من مستودعات حلف شمال الاطلسي "ناتو” في البداية انعشت القوى الإرهابية المتطرفة في سورية ثم جاءت العقوبات الامريكية والخليجية لتزيد من معاناة السوريين.
وتابع المعلق السياسي التشيكي ساخرا أنه يتوجب توجيه الشكر لأمريكا على وجود المهجرين السوريين والعراقيين ومعاناتهم مشددا على أنه لولا أمريكا لما كان هناك تهجير للمدنيين من سورية والعراق.
ولفت كويزار إلى أن معاناة المهجرين لا تقتصر على السوريين وإنما تشمل أيضا الليبيين في إشارة إلى العدوان الأطلسي على ليبيا عام 2011 والذي أدى إلى تفشي الفوضى والتنظيمات الارهابية في هذا البلد.