فصائل المقاومة : الاجراءات الصهيونية بحق الأسرى لن تفلح في كسر إرادتهم وستبقى قضيتهم على راس اولوياتنا
غزة - وكالات : قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن "الاجراءات الصهيونية بحق الأسرى لن تفلح في كسر إرادتهم والنيل من عزيمتهم، وستبقى قضية الأسرى على سلم أولوياتنا"، مشيرةً إلى أنها تتابع باهتمام بالغ قضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
وأعلنت في بيان لها عن دعمها وإسنادها للأسير المجاهد ماهر الأخرس، الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد البطش والغطرسة الصهيونية منذ 79 يوماً، محذرةً من التبعات المترتبة على جرائمه بحق الأسرى.
كما أكّدت أن الاحتلال هو المسؤول المباشر عن حياتهم، وعليه تحمل تداعيات ذلك، داعيةً المؤسسات الدولية والحقوقية الانسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر لحماية الأسرى في سجون الاحتلال والعمل بكل قوة على خروجهم سالمين غانمين.
كذلك قالت "سيبقى شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده هو رأس الحربة في مواجهة المخططات الصهيونية الرامية لتصفية القضية، ورفض مؤامرة التطبيع من بعض الأنظمة العربية".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت المحامية أحلام حداد إن الأوضاع الصحية للأسير ماهر الاخرس صعبة جداً وفي حال خطرة، مشيرةً إلى أن الأسير قد يستشهد في أي لحظة نتيجة تدهور حاله الصحية.
وفي حديث مع الميادين لفتت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ما زالت مصرّة على عدم تعليق الاعتقال الإداري للأخرس.
كما أوضحت حداد أن الأسير الاخرس موجود في سجن كبير هو عبارة عن مستشفى، مشيرةً إلى أن ماهر الأخرس يخوض معركة باسم جميع الأسرى الاداريين.
من جهة اخرى أعلن جيش الاحتلال عن إصابة اثنين من جنوده بجروح بعد إلقاء عبوة ناسفة باتجاههما، خلال اقتحام قوة عسكرية كبيرة مخيم بلاطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال أن الجنديين أصيبا خلال عملية عسكرية لاعتقال مواطنين داخل المخيم، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الهاشمية في مدينة البيرة وطولكرم وبيت لحم، وشنت حملة اعتقالات. وقد تصدى الشبّان الفلسطينيون لها.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر امس الأربعاء، 7 مقدسيين بعد اقتحام منازلهم في بلدة العيسوية.
من جهتها صادقت سلطات الاحتلال الصهيوني امس الأربعاء- على مشاريع لبناء 2126 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع إسرائيل اتفاقيتي تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين قبل شهر من الآن.
وقد صادَق على القرار الإسرائيلي الجديد ما يعرف بالمجلس الأعلى للتخطيط والبناء، التابع للإدارة المدنية لسلطات الاحتلال بالضفة، كجزء من مخطط أشمل لبناء أكثر من 5 آلاف وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وتعقد الإدارة المدنية التابعة للاحتلال جلسة أخرى صباح اليوم الخميس، لاستكمال الموافقة على بناء آلاف الوحدات والمشاريع الاستيطانية.
وتعليقا على الخطوة الجديدة، قالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان إن هذا التوسع الاستيطاني يشير إلى رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية، ويوجّه ضربة إلى آمال تحقيق سلام إسرائيلي عربي أوسع.