الرئاسة اليمنية: اميركا رأس الشر وأم "الإرهاب" وصانعة الأزمات لشعبنا
صنعاء - وكالات انباء:- اكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية أحمد حامد، أن أميركا هي رأس الشر وأم "الإرهاب" وصانعة الأزمات التي يمر بها الشعب اليمني.
وخلال تدشين الحملة الإعلامية الرسمية والشعبية لكشف جرائم أميركا بحق الشعب اليمني، شدد حامد على المهمة الكبرى الملقاة على عاتق وسائل الإعلام الوطنية وتعزيز الوعي بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني.
وأوضح أن "سياستنا الإعلامية القادمة ستكون قائمة على فضح جرائم أمريكا في اليمن"، مؤكدا أن "قيام وسائل الإعلام الوطنية بدورها الصحيح سيخلق وعيا عاليا في أوساط الأمة الإسلامية بعمق إجرام أمريكا بحق الشعوب".
هذا ودشنت وزارة الإعلام ومختلف وسائل الإعلام الوطنية في اليمن أمس الثلاثاء، الحملة الرسمية والشعبية لكشف جرائم أميركا بحق الشعب اليمني على هشتاق #جرائم_العدوان_الأميركي_على_اليمن، عبر خطة إعلامية لوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأعلن وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن الهدف من حملة #جرائم_العدوان_الأميركي_على_اليمن هو إعادة بوصلة التوجه المواجه للعدو الحقيقي الذي يقتل الشعب اليمني.
وأوضحت وزارة الإعلام اليمنية، أن استراتيجية الحملة ستقوم على فضح جرائم أميركا بحق الشعوب عامة وبحق الشعب اليمني خاصة بالتزامن مع السباق الانتخابي في أميركا.
عدوانياً، ارتكبت قوى العدوان السعودي أكثر من 230 خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن خلال اليومين الماضيين.
وقال مصدر فى غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان قوله فى بيان إن الخروقات تضمنت تحليق 29 طائرة حربية وتجسسية في أجواء الفازة وحيس والتحيتا في المحافظة إضافة الى 35 خرقا بقصف مدفعي وعشرات الخروقات بالأعيرة النارية المختلفة.
وكانت الأطراف اليمنية توصلت خلال محادثاتها بالسويد في الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 2018 إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن قوى العدوان السعودي ومرتزقتها يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم لهذا الاتفاق.
من جانب آخر جددت ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تمسكها بانفصال جنوب اليمن عن شماله، معتبرة أنه من المستحيل استمرار الوحدة بأي شكل من الأشكال.
وقال ناصر محمد الخبجي، عضو هيئة رئاسة ميليشيات المجلس الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، خلال لقائه في الرياض القائم بأعمال السفير الألماني لدى اليمن يان كرواسر، وفق الموقع الإلكتروني لـ"الانتقالي".
وقال الخبجي إن مستقبل العملية السياسية وفرص نجاحها يكمن في إدراك التطلعات العادلة والمشروعة لشعب الجنوب، وحقهم في تقرير مصيرهم المكفول في المواثيق الدولية.وشدد على "استحالة استمرار أي شكل من أشكال الوحدة". على حد تعبيره.
من جانب آخر قال عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري إن دول العدوان تصرّ على استمرار إغلاق ميناء الحديدة بحجة إيرادات الميناء وهي بالكاد تغطي نص راتب كل شهرين إلى ٣ أشهر"، مؤكدًا أن إيرادات الميناء لا يصرف منها مليما واحدًا للمجهود الحربي.
وأوضح العجري في سلسلة تغريدات أن اتفاق السويد يلزم حكومة الفنادق بتغطية العجز لصرف الرواتب شهريًا وهي التي تصدر شهريًا مليوني برميل أي ما قيمته ٨٠ مليون دولار تقريبًا.
وأكد أن 70% من الإيرادات تسيطر عليها دول العدوان ولا أحد يعرف أين تذهب، لافتًا إلى أن70% من الموظفين في مناطق حكومة الإنقاذ الوطني.
وأشار العجري إلى أن النفط والغاز هو المورد الأساسي للموازنة والراتب حق أساسي والثروات النفطية سيادية وملك للشعب لذا فإن تخصيص هذا المورد لصرف الراتب يجب أن يكون أولوية.