الرئيس المكسيكي: على البابا ان يقدم اعتذاره لما اقترفته الكنيسة الكاثوليكية من جرائم بحق الهنود الحمر
طهران/كيهان العربي: طالب الرئيس المكسيكي من البابا " فرانسيس " ان يعتذر " للدور الذي تكفلته الفاتيكان في الغزو الاسباني والجرائم المقرفة التي ارتكبوها بحق السكان الاصليين في القارة الاميركية ".
وتمر الذكرى الخمسمائة لحملات الاوربيين بزعامة الاسبانيين وبدعم من الكنيسة على القارة الاميركية، ولهذه المناسبة، طالب رئيس جمهورية المكسيك " امانويل آندري لوبز اوبرادور " في رسالة بعثها السبت الماضي لبابا المسيح الكاثوليك في العالم " فرانسيس " ان يقدم اعتذاره للدور الذي مارسته الكنيسة الكاثوليكية بقمع السكان المحليين في اميركا ولمناسبة غزو المكسيك في بداية القرن السادس عشر من قبل اسبانيا.
ودون "اوبرادور" في رسالة، انهم ليس مستحقين لهكذا تصرف وحسب بل ملزمون بتقديم تعهد يقضي عدم تكرار اي اجراء ينتقص من المبادئ والثقافة التي يدعونها.
هذا وقد تم تقديم الرسالة في الثاني من اكتوبر وابلغتها "بيئاتريس غوتيرز مولر" زوجة رئيس المكسيك، الى البابا، لمناسبة الذكرى الخمسمائة لغزو القارة الاميركية بين الاعوام 1519-1521.