* جميع نشاطاتنا هذه تتماشى مع المعايير والبروتوكولات الدولية لمنظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء

طهران – كيهان العربي:- اعلن وزير الصحة الدكتور سعيد نمكي عن اختبار لقاح كورونا الايراني على عينات حيوانية كالقردة والحصول على نتائج جيدة جدًا.

وقال الوزير نمكي، في اتصال عبر الإنترنت، مشيراً الى تقدم الجمهورية الاسلامية في ايران في إنتاج لقاح كورونا: تابعنا العمل في مراحل مختلفة وتم إجراء تجارب على عينات حيوانية (قرود) وحصلنا على نتائج جيدة للغاية.

واضاف: جميع نشاطاتنا في هذا المجال تتماشى مع المعايير والبروتوكولات الدولية لمنظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء، مضيفًا أنه في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، سنبدأ في اختبار اللقاحات على العينات البشرية. وسيقدم تقرير هذه الإجراءات إلى منظمة الصحة العالمية اعتبارًا من اليوم.

وتابع: نتخذ خطوات فعالة للحصول على اللقاح ، لكن لا يزال هناك غموض حول مدة صلاحية وفعالية لقاح كورونا.

وأشار الى انه رغم كل اشكال الحظر القاسي، إلا أن المختصين الايرانيين ينشطون في قطاع صناعة الأدوية وحتى ذات التأثيرات الضئيلة في علاج فيروس كورونا، مثل فافيبيرافير ورمدسيفير ، ونستهلك منتجاتنا حالياً.

ولفت وزير الصحة الى ان نفس الشيء ينطبق على اللقاحات، وسنعلن عن نتائج أبحاثنا وثمة عدة منصات للقاحات تتم متابعتها، وهناك 7 فرق بحثية تنشط في إنتاج اللقاح ، وأنا أراقبها منذ اليوم الأول.

وطالب الوزير نمكي جميع الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الاقليمية والدولية، بالتعاون بصورة مؤثرة وانهاء اجراءات الحظر الاحادية اللاقانونية، معتبرا الاجراءات التعسفية في ظل تفشي فيروس كورونا بمثابة ابادة بشرية.

واشار وزير الصحة في كلمته أمس الاثنين خلال الاجتماع الـ 67 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط الى الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية الاسلامية منذ بدء تفشي فيروس كورونا في البلاد لغاية الان، لافتا الى انها تضمنت 3 مراحل؛ الاولى شملت كل سكان البلاد للكشف عن حالات الاحتمال بالاصابة على اساس ملفات الصحة الالكترونية ومعرفة المناطق الاكثر تعرضا للاصابة والحالات المشتبه بها وانجاز الاختبارات في مراكز تقديم خدمات الرعاية الصحية الاولية لخفض العبء عن المستشفيات.

وقال الوزير نمكي، ان المرحلة الثانية تضمنت فحوصات للمجموعات الاكثر تعرضا للاصابة مثل السكري والسمنة وامراض القلب والافراد المسنين والنساء الحوامل فيما تضمنت المرحلة الثالثة تقديم الخدمات الصحية الضرورية المتبقية والتي شملت اكثر من 30 مليون شخص.

وفيما يتعلق باجراءات السلامة والامان للدم قال: انه اثر تفشي فيروس "كوفيد-19" بادرت منظمة نقل الدم لاتخاذ اجراءات استثنائية للحفاظ على الدم السليم والكافي واستخدمت مشتقات الدم وبلازما الافراد المتعافين من المرض للمساعدة في تعافي الافراد المصابين.

واكد وزير الصحة ضرورة التبادل والمشاركة في الخبرات والطاقات الفنية والحاجة للتضامن والمبادرات الموحدة بقيادة ودعم فني من قبل منظمة الصحة العالمية واضاف: ان من المهم جدا الحصول العادل وفي الوقت المناسب على الادوية والمنتوجات الصحية خاصة اللقاح المؤثر من دون قيود وتمييز واجراءات حظر غير قانونية.

واضاف: ان الاجراءات التعسفية خاصة حينما تؤثر الجائحة على كل جوانب الحياة سلبيا مؤشر الى ابادة النسل التي تستهدف عمدا المواطنين العاديين والافراد الاكثر تعرضا للضرر.

وقال الدكتور نمكي: انه بناء على ذلك اطلب من جميع الدول الاعضاء في منظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الاقليمية والعالمية التعاون بصورة مؤثرة وانهاء مثل اجراءات الحظر اللاقانونية هذه وضمان القضاء السريع على جائحة "كوفيد-19".