kayhan.ir

رمز الخبر: 120742
تأريخ النشر : 2020October12 - 21:11
مؤكداً أن كل القيم المهمة ستختل ان انعدم الامن..

القائد: اعتزاز ترامب بجرائمه ضد الشعب الايراني لا يليق إلا بأوغاد مثله



* سبب عربدة وهراء أوغاد أميركا حول قدرات ايران الدفاعية والصاروخية والاقليمية؛ هو محاسبات ايران الدقيقة والعقلانية في سياساتها

* الجمهورية الاسلامية ستواصل مسار تطورها وعلينا ان نصون هذه العقلانية دون ان نعير اهمية للصخب

* العدو لجأ الى دعايات مزيفة لتحقيق اهدافه لانه يخاف من وعي الناس وقيامهم بالتصدي للغزو الثقافي

* اقتصاد البلاد يرزح تحت الضغوطات والشعب يعاني من المشاكل المعيشية إلا ان هذه المشاكل يمكن معالجتها

طهران - كيهان العربي:- وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة أية الله السيد علي الخامنئي توفير الامن بانه يحظى باهمية كبيرة وذا قيمة عالية، مضيفاً: ان جميع القيم سيتعرض للخلل دون توفير الامن.

وقال سماحة القائد الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة في كلمته أمس الأثنين خلال مراسم استقباله طلبة جامعات الضباط التابعة للقوات المسلحة التي اقيمت اعبر الانترنت، قال: ان التعليم في الجامعات العسكرية التابعة للقوات المسلحة من اكثر الاعمال قيمة وكرامة لان شبابنا بعد التعليم في هذه الجامعات ينضم الى القوات المسلحة التي تتولى مسؤولية ضمان الامن في البلاد والتي تحظى ببالغ الاهمية وذات قيمة عالية لان جميع القيم بما فيها العدالة والرخاء والتعليم وغيرها سيواجه الخلل في حال عدم توفر الامن.

وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية بالقول: ان القوات المسلحة والى جانب مسؤولية ضمان الامن تتولى مسؤوليات كبيرة اخرى و من اهمها تقديم الخدمات للشعب في مجال البنى التحتية بما فيها بناء السدود والمصافي ومد الطرق و كذلك في مجال الصحة والعلاج كما ان القوات المسلحة سجلت حضورها في مجال مكافحة فيروس كورونا وقدمت خدمات قيمة على صعيد المساعدات الإنسانية و تعزيز التلاحم في المجتمع.

واعتبر سماحته القوة الدفاعية والاقتدار الاقتصادي والقدرة الثقافية من عناصر القوة الوطنية و اضاف ان اقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران بني على اساس المبادئ العقلية وحسابات دقيقة بشأن مدى القوة الدفاعية وكيفية تقسيم العمل بين القوات المسلحة وتحديد انواع ادوات الدفاع.

وبين القائد العام للقوات المسلحة: ان ضمان المصالح الوطنية والحفاظ على الهوية الوطنية بحاجة الى الحسابات الدقيقة بشأن الحجم الحقيقي للتهديدات الى جانب تحديد امكانيات واستعدادات البلاد.

وبشأن فحوى كلمة العقلانية صرح سماحته بان العدو يعمل على تقديم مفهوم خاطئ من العقلانية وهناك البعض في الداخل يكرر ما يقوله العدو.

وتطرق سماحة قائد الثورة الاسلامية الى الضجيج الذي اثارته اميركا حول قدرات ايران الدفاعية والصاروخية وثقلها في المنطقة معزيا ذلك الى خوف الاخيرة وتخلفها في هذا المجال، واكد سماحته قائلا: علينا ان نصون هذه العقلانية دون ان نعير اهمية للصخب هذا و قال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل مسار تطورها.

واعتبر سماحته الثقافة من عناصر الاقتدار الوطني واضاف: ان موضوع مواجهة الغزو الثقافي اربك العدو حيث لجأ الى دعايات مزيفة لتحقيق اهدافه من وراء الغزو الثقافي كونه يخاف من وعي الناس و قيامه بالتصدي لهذا النوع من الحرب.

وفيما يتعلق بالقوة الاقتصادية باعتبارها العنصر الثالث للاقتدار الوطني اوضح سماحته ان اقتصاد البلاد يرزح تحت الضغوطات حيث ان الشعب يعاني من المشاكل المعيشية إلا ان هذه المشاكل يمكن معالجتها.

واشار سماحة القائد الى الجهود التي يبذلها المسؤولون في البلاد على الصعيد الاقتصادي واضاف ان الحفاظ على الاقتدار الوطني بحاجة الى القاء نظرة شاملة وصحيحة على مختلف المجالات الدفاعية والاقتصادية والثقافية واكد اننا قادرون على تحقيق التقدم والتطور من خلال العمل الدؤوب.

واضاف: اننا اكدنا مرارا ان حل المشاكل الاقتصادية رهن بالتركيز على الانتاج ومنع تراجع قيمة العملة الوطنية وسد الطريق امام تهريب المخدرات ومكافحة تفشي الفساد.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية، الى تصريحات الرئيس الاميركي وارتياحه حيال المشاكل الاقتصادية في ايران وما يرتكبه من الجرائم بحق الشعب الايراني مخاطبا الرئيس الاميركي بالقول: ان اناس حقراء مثلك فقط يفتخرون بارتكاب مثل هذه الجرائم.

ولفت القائد العام للقوات المسلحة، أن الجعجعة التي يثيرها الأوغاد المسيطرون على الشعب الأميركي، يجب أن لا تشغل بال أحد، لافتاً لى أن سبب عربدة وهراء أوغاد أميركا حول قدرات إيران الدفاعية والصاروخية والاقليمية؛ هو محاسبات ايران الدقيقة والعقلانية في سياساتها.

واضاف: اميركا تواجه العجز في ميزانيتها يبلغ الاف مليارات الدولارات وهناك ملايين الاشخاص يعيشون في اميركا تحت خط الفقر بينما تمكن الشعب الايراني العظيم بفضل من الله واعتمادا على ايمانه وارادته من التغلب على المشاكل، وهو الان يستخدم العقوبات كآلية لتحقيق الاقتصاد المقاوم رغم انف اميركا ومسؤوليها الخونة والمجرمين.

واشاد سماحته بالجهود التي تبذلها الكوادر الصحية والاطباء و الممرضين المضحين بانفسهم في مكافحة كورونا ودعا ابناء الشعب الايراني الى الالتزام بالتوصيات الصحية بما فيها الامتناع عن السفر للوقاية من هذا الوباء.

وفي مستهل المراسم، قدم رئيس هيئة اركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، تقريرا عن قدرات وانشطة القوات المسلحة والجامعات العسكرية، وقال: إن الإخفاقات الأخيرة لاميركا ليست سوى جزء من هزائم العدو، وان غضب الشيطان الأكبر والتحركات العسكرية الواسعة للاعداء هي جوفاء، وتطبيع العلاقات الخيانية لبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني لن يثير الشكوك في تفوق جبهة الحق.