kayhan.ir

رمز الخبر: 120732
تأريخ النشر : 2020October12 - 21:10
القيود التسليحية على ايران تنتهي يوم 18 اكتوبر..

طهران: لغتنا تجاه اميركا هي من منطلق القوة وليست لغة اذنابها في المنطقة أو جبناء اوروبا



* رد ايران على اي اجراء يتجاهل مصالحها سيكون حاسما وشاملا وبلا تردد

* نرحب باجتماع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وسنبذل كل جهودنا لانجاحها

* المحادثات حول مشروع ايران لحل ازمة قره باغ جارية وسنعلن عنها فوراستعداد الطرفين

طهران-كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة بان ايران ستوجه الصفعة لمن يحاول المساس بامنها وقال: ان سياسة ايران مدروسة وبناء عليه فقد ضربنا قاعدة "عين الاسد" ولم تستطع اميركا الاقتراب من ناقلات النفط الايرانية، اذ ان لغتنا تجاه واشنطن هي من منطلق القوة وليست لغة اذنابها في المنطقة أو جبناء اوروبا.

واعتبر خطيب زادة في مؤتمره الصحفي امس الاثنين ان اميركا بلغت مرحلة الذهان المرضي واضاف: ان ادعاء (اميركا) استعدادها لتقديم المساعدة لايران (في مكافحة كورونا) امر مثير للسخرية جدا لانها اتخذت مئات الخطوات وليست خطوة واحدة ضد الشعب الايراني، فهي طرحت استعراضا وهميا وفي غده تقوم باتخاذ خطوة كبيرة ضد مصالح ايران. ان اميركا وحكومة ترامب الان وفقا لاستبيانات الراي هي العدو الاكبر للشعب الايراني وشعوب المنطقة.

وحول القرار الصادر عن محكمة اميركية بان تدفع ايران غرامة قدرها مليارا و 46 مليون دولار لاسرة المواطن الاميركي المفقود روبرت ليفينسون قال خطيب زادة: ان قرار المحكمة الاميركية مثير للسخرية وهو ياتي في اطار اوهام اميركا تجاه العالم.

وحول المحادثات الهاتفية بين ظريف ونظيره البريطاني وديون بريطانيا لايران قال: هنالك ثمة ديون قطعية مستحقة على بريطانيا لصالح الجمهورية الاسلامية وكلما تاخرت في التسديد فان مؤشر الديون سيرتفع تبعا لذلك. ينبغي عليها تسديد الديون وهي لا علاقة لها بسائر القضايا ومنها السجناء.

واعتبر ان اوروبا وبعض الاطراف الاخرى لم تستطع الالتزام بتعهداتها، واضاف: ان الآمرين بالاجراءات (ضد ايران) في واشنطن والمنفذين لها هم شركاء في الجريمة ضد الشعب الايراني.

واعلن المتحدث باسم الخارجية بان القيود التسليحية على ايران ستنتهي 18 تشرين الاول / اكتوبر الجاري وفق القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2015، معتبرا هذا اليوم يوم هزيمة تاريخية لاميركا التي فشلت في تمديد هذه القيود رغم كل ممارساتها البلطجية والاعيبها التي قامت بها.

وحول رد ايران على احتمال عدم رفع القيود التسليحية عنها اعتبر المتحدث باسم الخارجية ان لغة ايران لغة قانونية ودولية واضاف: ان الفئات المناهضة لايران في واشنطن تبذل كل جهودها وتريد شن حرب نفسية ضد الشعب الايراني الا ان ايران اثبتت بانها تتقدم بقضاياها الى الامام بصبر ودقة وبصورة مدروسة.

واكد خطيب زادة بان رد ايران على اي اجراء يتجاهل مصالحها سيكون حاسما وشاملا وبلا تردد واضاف: انهم يدركون باننا لا نجامل احدا حول مصالحنا وسمعتنا ووحدة وسيادة اراضينا واقتدارنا.

واعتبر ان الولايات المتحدة اليوم معزولة من نافذة ترامب وقال: ان اميركا اليوم هي العدو الاكبر للشعب الايراني.

ورحب المتحدث باسم الخارجية باجتماع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، مؤكدا بان ايران ستبذل كل جهودها لانجاح مثل هذه المحادثات.

وحول زيارة وزير الخارجية الى الصين اوضح المتحدث بانها جاءت لمعالجة بعض العقبات الثنائية في بعض العلاقات الطبيعية بين البلدين وقال: ان المحادثات كانت مثمرة وجاءت في سياق الارتقاء بالعلاقات الثنائية في الاصعدة الاقتصادية والتجارية والنقدية والمالية مع الجانب الصيني، وللبلدين رؤية موحدة تجاه اجراءات الحظر الاميركية الاحادية والخارجة عن نطاق الحدود الاميركية.

واوضح بان المحادثات تناولت ايضا مختلف القضايا الاقليمية والدولية وذات الصلة بالاتفاق النووي والحظر الاميركي.

واعتبر خطيب زادة عملية آستانا للسلام في سوريا بانها عملية حية ومن المقرر عقد اجتماع للدول الضامنة لهذه العملية من المحتمل ان يكون على مستوى مساعدي الخارجية الايرانية والروسية والتركية، للبحث في جملة من القضايا منها ادلب وشرق الفرات والدستور السوري.

وحول مشروع ايران لحل الازمة في منطقة قرة باغ بين جمهورية آذربيجان وارمينيا، قال: اننا اذ ندعو الطرفين لضبط النفس ونعتقد بان طريق المفاوضات السياسية واحترام وحدة اراضي الطرفين وايجاد آلية لانهاء احتلال المدن المحتلة امور يمكنها المساعدة بارساء السلام الدائم في المنطقة.

واوضح بان محادثات جرت حول مشروع ايران لحل الازمة واضاف: اننا سنعلن عن المشروع فور استعداد الطرفين في هذا المجال.